منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
حول العقيدة وتحقيق التوحيد               الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله G5g5-7f7110b59c حول العقيدة وتحقيق التوحيد               الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله G5g5-4d203bdcc7 حول العقيدة وتحقيق التوحيد               الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله G5g5-7f7110b59c حول العقيدة وتحقيق التوحيد               الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله G5g5-4d203bdcc7

 

 حول العقيدة وتحقيق التوحيد الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

حول العقيدة وتحقيق التوحيد               الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: حول العقيدة وتحقيق التوحيد الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله   حول العقيدة وتحقيق التوحيد               الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله Emptyالخميس يناير 28, 2010 11:25 pm

حول العقيدة وتحقيق التوحيد
ماهى الشروط الواجب توفرها فى حق المسلم ليكون موحدا محققا لللتوحيد ناجيا من عذاب الله وماهى الشروط اللازمة لتحقيق معنى لااله الا الله وكيفية تحقيقها علمياوعمليا وعمل القلوب وهل يشترط الكفر بالطاغوت لصحة الايمان وماهى اوصاف القلب السليم الذى ينجوبه صاحبه
ارجو التفصيل فى جواب السؤال مع ذكر امثلة وجزاك الله خيرا
الجواب
وشروط لاإله إلا لله سبعة وهي :

الأول: العلم بمعناها المراد منها نفيا وإثباتا المنافي للجهل بذلك قال الله عز وجل: (فاعلم أنه لا إله إلا الله), محمد 91 وقال تعالى: (إلا من شهد بالحق)و الزخرف 68 أي بلا إله ألا الله وهم يعلمون بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم, وقال: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم), ال عمران 81
وقال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب), الزمر 9 وقال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء), فاطر 82 وقال: (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون), العنكبوت 34 وفي الصحيح عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة].

واليقين أي والثانى: اليقين المنافي للشك بأن يكون قائلها مستيقا بمدلول هذه الكلمة يقينا جازما, فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن, فكيف إذا دخله الشك قال الله عز وجل: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله) إلى قوله (أولئك هم الصادقون), الحجرات 3
فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا, أي لم يشكوا فأما المرتاب فهو من المنافقين والعياذ بالله, الذين قال الله فيهم: (إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون), وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أشهد أن لا إله رلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة], وفي رواية: [لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة], وفيه عنه رضي الله عنه من حديث طويل ان النبي صلى الله عليه وسلم [بعث بنعليه فقال من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة الحديث], فاشترط في دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقنا بها قلبه غير شاك فيها وإذا انتفى الشرط انتفى المشروط.

و الثالث: القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه وقد قص الله عز وجل علينا من أنباء ما قد سبق من إنجاء من قبلها وانتقامه ممن ردها وأباها كما قال: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين), الزخرف
وقال تعالى: (ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين), يونس 301
وقال: (ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين), الروم 73 وكذلك اخبرنا بما وعد به القابلين لها من الثواب وما أعده لمن ردها من العذاب كما قال: (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون) الى قوله: (إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون), الصافات 22 فجعل الله علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول لا إلا إله الله تكذيبها وتكذيبهم من جاء بها فلم ينفوا ما نفته ولم يثبتوا ما أثبتته, بل قالوا إنكارا واستكبارا: (أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على الهتكم إن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق), ص 5 7 (ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون), فكذبهم الله عز وجل ورد ذلك عليهم عن رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: (بل جاء بالحق وصدق المرسلين), الصافات 73 إلى آخر الآيات ثم قال في شأن من قبلها: (إلا عباد الله المخلصين أولئك لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون في جنات النعيم), الصافات 14 إلى آخر الآيات وقال: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون), النحل 98 وفي الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصاب منها طائفة أخرى أنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به].

و الرابع: الانقياد لما دلت عليه المنافي لترك ذلك قال الله عز وجل: (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له), الزمر 45 وقال: (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن), النساء 521 وقال: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى), لقمان 22 أي بلا إله إلا الله وإلى الله عاقبة الأمور ومنى يسلم وجهه أي ينقاد وهو محسن موحد ومن لم يسلم وجهه إلى الله ولم يك محسنا فإنه لم يستمسك بالعروة الوثقى وهو
المعني بقوله عز وجل بعد ذلك: (ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ), لقمان 32 4 وفي حديث صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به], هذا هو تمام الأنقياد وغايته

و خامس الصدق فيها: المنافى للكذب وهو أن يقولها صدقا من قلبه يواطيء قلبه لسانه قال الله عز وجل: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين), العنكبوت 1 3 إلى آخر الآية وقال في شأن المنافقين الدين قالوها كذبا: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون), البقرة 8 11 وكم ذكرالله من شأنهم وأبدى وأعاد وكشف أستارهم وهتكها وأبدى فضائحهم في غير ما موضع من كتابه كالبقرة, وآل عمران, والنساء والأنفال, والتوبة, وسورة كاملة في شأنهم وغير ذلك وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: [ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه, إلا حرمه الله على النار], فاشترط في إنجاء من قال هذه الكلمة من النار أن يقولها صدقا من قلبه فلا ينفعه مجرد اللفظ بدون مواطأة القلب وفيهما أيضا من حديث أنس بن مالك وطلحة بن

عبيد الله رضي الله عنهما من قصة الاعرابي وهو ضمان بن ثعلبة وافد بني سعد بن بكر لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرائع الإسلام فأخبره قال: [هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع قال والله لا أزيد عليها ولا أنقص منها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق], وفي بعض الروايات: [إن صدق ليدخلن الجنة], فاشترط في فلاحه ودخول الجنة أن يكون صادقا.

و السادس الإخلاص: وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك قال الله تبارك وتعالى: (ألا لله الدين الخالص), الزمر 3 وقال: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء), البينة 5 الآية وقال: (فاعبد الله مخلصا له الدين), الزمر 2 وقال: (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين), الزمر 11 وقال تعالى: (قل الله أعبد مخلصا له ديني) الزمر 41 وقال: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا الذين تابوا وأصلحوا وأعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين), النساء 641 وغير ذلك من الآيات وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: [أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه], وفي الصحيح عن عتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل], وفي جامع الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: [ما قال عبد قط لا إله إلا الله مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما إجتنبت الكبائر], قال الترمذي هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وللنسائي في اليوم والليلة من حديث رجلين من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم: [من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مخلصا له بها قلبه يصدق بها لسانه إلا فتق الله لها السماء فتقا حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض وحق لعبد نظر الله إليه أن يعطيه سؤله].

و السابع: المحبة لهذه الكلمة ولما اقتضته ودلت عليه ولأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها وبغض ما ناقض ذلك قال الله عز و جل: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله), البقرة 561 وقال: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم), المائدة 45 فأخبرنا الله عز وجل أن عباده المؤمنين أشد حبا له وذلك لأنهم لم يشركوا معه في محبته أحدا كما فعل مدعو محبته من المشركين الذين اتخذوا من دونه أندادا يحبونه كحبه, وعلامة حب العبد ربه تقديم محابه وإن خالفت هواه وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه وموالاة من والى الله ورسوله ومعاداة من عاداه واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء اثره وقبول هداه وكل هذه العلامات شروط في المحبة لا يتصور وجود المحبة مع عدم شرط منها قال الله تبارك وتعالى: (أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا), الفرقان 34 الآيات وقال: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله), الجاثية 32 فكل من عبد مع الله غيره فهو في الحقيقة عبد لهواه بل كل ما عصى الله به من الذنوب فسببه تقديم العبد هواه على أوامر الله عز وجل ونواهيه.
وأما تحقيق التوحيد : قال شيخ الإسلام" وتحقيق اخلاص الدين كله بحيث لا يكون العبد ملتفتا إلى غير الله ولا ناظرا إلى ما سواه, لا حبا له ولا خوفا منه ولا رجاء له بل يكون القلب فارغا من المخلوقات خاليا منها لا ينظر اليها الا بنور الله فبالحق يسمع وبالحق يبصر, وبالحق يبطش, وبالحق يمشى, فيحب منها ما يحبه الله ويبغض منها ما يبغضه الله, ويوالى منها ما والاه الله, ويعادى منها ما عاداه الله, ويخاف الله فيها ولا يخافها في الله, ويرجو الله فيها ولا يرجوها في الله فهذا هو القلب السليم الحنيف الموحد المسلم, المؤمن العارف المحقق الموحد بمعرفة الانبياء والمرسلين وبحقيقتهم وتوحيدهم "مجموع الفتاوى ج10/ص223
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول العقيدة وتحقيق التوحيد الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوحيد اولاواخرا لفضيلة الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله
» مقولة أن ما حدث في غزة يعتبر نصرا !!! فضيلة الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله
» نيل المنى لفضيلة الشيخ العلامة عبد الله العبيلان حفظه الله
» عودة دور المجوس !!! فضيلة الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله
» إبطال حصر معنى التوحيد في توحيد الحاكمية العلامة الشيخ عبد الله العبيلان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى العقيدة والتوحيد-
انتقل الى: