منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
الحب في الله G5g5-7f7110b59c الحب في الله G5g5-4d203bdcc7 الحب في الله G5g5-7f7110b59c الحب في الله G5g5-4d203bdcc7

 

 الحب في الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فقيرة الى الله
إداري
إداري
فقيرة الى الله


انثى عدد الرسائل : 254
السٌّمعَة : 7
نقاط : 662
تاريخ التسجيل : 27/06/2009

الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: الحب في الله   الحب في الله Emptyالإثنين يوليو 06, 2009 6:23 pm

عبادة الحب في الله



الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله محمد بن عبد الله ، وبعد :



أحبتي في الله :

عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين ، وفي الآونة الأخيرة أشد .



لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .



، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .



فما هي تلك العبادة ؟ ، وما فضلها ، وشروطها ، وواجباتها ، وتعالوا نمتع الآذان بشيء من أخبار المتحابين في الله .



الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .

وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .

وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب .

وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك .

، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً .

، وقيل غير ذلك .



أحبابنا في الله :

الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .

، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "

وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "

ـ وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم " .



" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "



هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .

تأملوا في تلك الآية " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .



يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .



تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .



ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال .

، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .



وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .



* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.



* بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار .



* ، وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .



* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .



* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .



* وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في .

، روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ….. فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه .



* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إذا أحب الله عبدا دعى جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .

هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .

يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .

في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي .

اللهم اجعلنا من المتحابين في الله و لله عز و جل
اختكم الفقيرة الى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة أمــــــــــــل
إداري
إداري
بسمة أمــــــــــــل


انثى عدد الرسائل : 59
السٌّمعَة : 3
نقاط : 88
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الله   الحب في الله Emptyالأحد يوليو 12, 2009 1:23 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل ماطرحته أختي وضعه الله في ميزان حسناتك
وبمناسبة هذا الموضوع أعطيك رسالة ألا وهي
أحبك في الله أختي العزيزة
وسأكمل موضوعك أختي من بعد اذنك
المتحابـــــــــــــــــون في الله
إن المتحابين في الله لهم المنازل العظيمة يوم القيامة، فهم في ظل الله على منابر من نور، يحبهم الله سبحانه وتعالى ويحشرون معاً، يغبطهم النبيون والشهداء، وقبل هذا قد وجدوا طعم الإيمان في دنياهم.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القول ليس للصحابة بل لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعلنا من أمة الإجابة الذين أجابوا رسول عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: {متى الساعة يا رسول الله؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: ما فرحنا بشيء فرحنا بقول
النبي صلى الله عليه وسلم:أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم }
} رواه مسلم .عباد الله: إن في هذا الحديث بشارة عظيمة سارة لمن أحب الله ورسوله وأحب صحابة رسول الله ومن تبعهم بإحسان واقتدى بهم.وسمعوا لما قال، يقول صلى الله عليه وسلم:{يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }
الله أكبر! بثمن بسيط نالوا تلك المنازل، بالحب في الله والبغض في الله.
المتحابون في الله يجدون طعم الإيمان
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:: {ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، أن يحب العبد لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } رواه البخاري ومسلم .
وروى البخاري ومسلم أيضاً:{ثلاثٌُ من كُنَّ فيه وجد بِهنَّ حلاوة الإيمان وطعم الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في الله ويبغض في الله }.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:{إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ }
ليس للمساهمات، ولا للأموال الطائلة، يقول يوم القيامة في ذلك الموقف الرهيب، في ذلك الموقف العظيم الذي يشيب فيه المولود، وتضع الحوامل حملها.{أين المتحابون بجلالي؟ } الله أكبر!
يقول ربنا جلَّ وعلا:{أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي }يرويه الإمام مسلم
هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر هذا الخبر أن ربنا جلَّ وعلا أرصد ملكاً من ملائكته لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه، بأي شيء حصل ذلك يا عباد الله؟!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:{إن رجلاً زار أخاً له في قرية فأرصد الله على مدرجته -يعني: على طريقه- ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أخاً لي في هذه القرية -زيارة لله، حباً لله، تباذلاً لله- قال: هل لك عليه من نعمة؟ تردها }
{.. قال: لا. غير أني أحبه في الله.. }

الله أكبر! يذهب إلى قرية أخرى لأنه يحبه في الله، وماذا قال له الملك؟؟؟؟؟؟
يتبع باذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة أمــــــــــــل
إداري
إداري
بسمة أمــــــــــــل


انثى عدد الرسائل : 59
السٌّمعَة : 3
نقاط : 88
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الله   الحب في الله Emptyالأحد يوليو 12, 2009 1:38 pm

السلام عليكم
في رأيكم اخوتي في الله ماذا قال له الملك؟
{ قال له: فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه }
من فوق سبع سموات يعلم الضمائر وما تخفي الصدور، علام الغيوب يعلم ما في {متى الساعة يا رسول الله؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: ما فرحنا بشيء فرحنا بقول

النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم }يرسل ملكاً من الملائكة لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه؛ وبسبب أنه يحب أخاً له في الله ويزوره في الله. الله أكبر!
المتحابون في الله يغبطهم النبيون والشهداء(القصة ذكرتها الأخت الفاضلة )
عن أبي مسلم رحمه الله؛ وهو تابعيٌ من التابعين قال قلت: لـمعاذ ؛ الصحابي الجليل رضي الله عنه: والله إني لأحبك
لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فبأي شيء؟ قلت: لله، قال: فجذبني بحبوتي ثم قال: أبشر إن كنت صادقاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء }.
يقول أبو مسلم التابعي رحمه الله -لأنهم حريصون على حب الخير وعلى البحث عن الخير- ثم لقيت عبادة بن الصامت ؛ صحابي جليل فحدثته بحديث معاذ ، فقال عبادة رضي الله عنه: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى:{حقت محبتي على المتحابين فيَّ، وحقت محبتي على المتناصحين فيَّ، وحقت محبتي على المتباذلين فيَّ -هم على أي شيء يا عبادة ! كما أخبرك رسول الله؟- هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقين والشهداء } .
المتحابون في الله يحشرون معاً
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم:{متى الساعة يا رسول الله؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: ما فرحنا بشيء فرحنا بقول
النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم }
رواه مسلم .عباد الله: إن في هذا الحديث بشارة عظيمة سارة لمن أحب الله ورسوله وأحب صحابة رسول الله ومن تبعهم بإحسان واقتدى بهم.
أحبتي:

للمحبة في الله شروط منها :

1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ !
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة
اخوتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
3 ـ الهدية .
في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .
والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .( وهذا مانفعله في المنتديات )

إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك.
اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، ومن المتواصلين فيك، ومن المتناصحين فيك يا رب العالمين .
اللهم آمين
وأعتذر عن الاطالة
ومرة أخرى شكرا لك أختي الفقيرة في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فقيرة الى الله
إداري
إداري
فقيرة الى الله


انثى عدد الرسائل : 254
السٌّمعَة : 7
نقاط : 662
تاريخ التسجيل : 27/06/2009

الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: الحب في الله   الحب في الله Emptyالإثنين يوليو 13, 2009 11:30 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اولا اختي بسمة امل احبك الله الذي احببتني فيه
والله اني اشهد العلي القدير اني احبكم في الله و لله فله الحمد هو من جمعنا بغير ميعاد فربما تفرقنا المسافات ولم يرى منا احد الاخر لكننا اجتمعتا للخير ان شاء الله ولا نزكي على الله احدا
اختي بسمة جزاك الله خيرا على مساهمتك الطيبة و الجميلة فانت كفيتي ووفيتي فوالله اغنيتي موضوعي كله و افدتيني بالكثير فجعله الله في ميزان حسناتك
وجعلنا الله من الذين يظلهم الله يوم القيامة فوالله اني لاشتاق ان اجتمع بكل الاخوة و الاخوات بالمنتدى في ظل الرحمن فهذه امنية اتمنى من العلي القدير ان يحققها لي سبحانه و تعالى انه ولي ذلك و القادر عليه
والسلام عليكم
اختكم الفقيرة الى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرحبا بالاخوة ازرايمي دعوة التوحيد و صقر فلسطين
» أولئك سيرحمهم الله :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى
» هــــــــــــل سبق وشاهدت زبد البحــــر ( الله اكبر وادخل وشوووووف)سبحان الله
» نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
» هل عُرج برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات بالجسد أم بالروح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: