منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
حسن الظن يريح القلب G5g5-7f7110b59c حسن الظن يريح القلب G5g5-4d203bdcc7 حسن الظن يريح القلب G5g5-7f7110b59c حسن الظن يريح القلب G5g5-4d203bdcc7

 

 حسن الظن يريح القلب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فقيرة الى الله
إداري
إداري
فقيرة الى الله


انثى عدد الرسائل : 254
السٌّمعَة : 7
نقاط : 662
تاريخ التسجيل : 27/06/2009

حسن الظن يريح القلب Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن يريح القلب   حسن الظن يريح القلب Emptyالأربعاء يوليو 08, 2009 2:06 pm

بسم الله الرحمن الرحيم :study: :study:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني و اخواتي في المنتدى المبارك اخترت لكم اليوم موضوعا مهما لما شهدته من معاملاتنا مع الاخرين وكبف نسيء الظن باخواننا و ما امرنا بشق صدورهم فنسأل الله تعالى ان ينير طريقنا وانا معكم اختكم الفقيرة الى الله وجعلنا محسنين الى الناس غير مسيئين حسن الظن راحه للقلب

●°∫∫ نـفحات إيمانية
:flower: :flower: :flower: :flower:


(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق و تواصوا بالصبر)

ليس اريح لقلب عبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:
:study: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

6) استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
اختكم فقيرة الى الله
:flower: :flower: :flower:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة أمــــــــــــل
إداري
إداري
بسمة أمــــــــــــل


انثى عدد الرسائل : 59
السٌّمعَة : 3
نقاط : 88
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

حسن الظن يريح القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن يريح القلب   حسن الظن يريح القلب Emptyالأحد يوليو 12, 2009 12:46 pm

السلام عليكم
جزاك الله خير أختي الفاضلة
كلامك دائما مفيد وضعه الله في ميزان حسناتك
وفقك الله اختي لما يحبه ويرضاه
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخوان
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
شكرا أختي على مواضيعك الهادفة ودمتي بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسن الظن يريح القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوء الظن بالناس
» نصيحة من القلب لك يا ابا اسامة...
» حين يذوق القلب حلاوة السجود
» تصفية القلب من ناحية الخلق
» صلاح القلب هو الوسيلة التى بها نعرف المشتبهات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: