منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
الحجاب والنقاب وصفته G5g5-7f7110b59c الحجاب والنقاب وصفته G5g5-4d203bdcc7 الحجاب والنقاب وصفته G5g5-7f7110b59c الحجاب والنقاب وصفته G5g5-4d203bdcc7

 

 الحجاب والنقاب وصفته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيد
إداري
إداري
سعيد


ذكر عدد الرسائل : 113
السٌّمعَة : 6
نقاط : 212
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

الحجاب والنقاب وصفته Empty
مُساهمةموضوع: الحجاب والنقاب وصفته   الحجاب والنقاب وصفته Emptyالأحد يوليو 12, 2009 11:39 pm

السؤال

بحمد الله تعالى اقتنعت بشرعية الحجاب الساتر لكل البدن وقد التزمت بلبس
ذلك الحجاب منذ سنوات وللآن، وقد قرأت الكثير من الكتب في الحجاب، وبخاصة
في كتب التفسير المختلفة، وهي تتعرض لموضوع الحجاب في أثناء تفسير بعض
السور مثل سورة النور والأحزاب، ولكنني لا أدري كيف أوفق بين لبس المسلمات
في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وخلفاء بني أمية
وأهمية الحجاب الذي أكاد أراه فرضاً على جميع النساء؟.
الجواب

يجب أن نعلم أن عصر النبي ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: ما كان قبل الحجاب، والنساء فيه كاشفات الوجوه، ولا يجب عليهن التستر.
والثاني: ما كان بعد الحجاب، وهو بعد السنة السادسة،
فهذا التزم فيه النساء رضي الله عنهن بالحجاب، وصرن كما أمر الله تعالى
نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لبناته ونساء المؤمنين وأزواجه: يدنين
عليهن من جلابيبهن، فصرن رضي الله عنهن يلبسن أكسية سوداء، ولا يبدين إلا
عيناً واحدة ينظرن بها الطريق، وما زال الناس والحمد لله في بلادنا هذه
على الطريق. طريق: الكتاب والسنة، وأسأل الله تعالى أن يبقي على نسائنا ما
منَّ به عليهن من هذا الحجاب الساتر الذي هو مقتضى كتاب الله، وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم وانظر الصحيح المطرد.
ـــــــــــــــ
العلاّمة / محمد بن صالح العثيمين
المصدر : من كتاب: فتاوى علماء البلد الحرام ص 435

قال العلامة الألباني_رحمه الله_ في كتابه القيم ((الرد المفحمعلى من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم : إنه سنة ومستحبة))



الخاتمة

هذا ولا بد لي في هذه الخاتمة من لفت النظر إلى أن التشدد في الدين شر لا خير فيه . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال : " الخير لا يأتي إلا بالخير
" . متفق عليه فكذلك الشدة شر لا تأتي إلا بالشر ولذلك تكاثرت الأحاديث
وتنوعت عباراتها في التحذير منها فقال صلى الله عليه وسلم : ( صحيح ) أولا
:
" إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا . . . " . رواه البخاري ( رقم 39 ) ( صحيح ) ثانيا : " إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين " . رواه أصحاب الصحاح : ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والضياء وغيرهم وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1283 ) ( صحيح ) ثالثا : " لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات
" . أخرجه البخاري في " التاريخ " وغيره وفد خرجته في " الصحيحة " ( 3124
) وإذا كان الأمر كذلك فلا بد أن القراء الكرام قد لاحظوا هذا التشدد
مجسما فيما حكينا من أقوالهم وآرائهم التي منها قولهم : " حتى ظفرها " وفي
الصلاة أيضا
وما تكلفوا به من رد الأدلة القاطعة بجريان العمل بكشف الوجه في القرون المشهود لها بالخيرية وشهادة فضلاء الصحابة
والتابعين والأئمة المجتهدين بجواز ذلك وما قول الإمام مالك إمام دار
الهجرة ببعيد عن ذاكرة القارئ وهو أنه يجوز - أو لا بأس - أن تأكل المرأة
مع غير ذي محرم ( انظر ص 35 ) وغير ذلك من أقوالهم الصريحة بأن الوجه ليس
بعورة



فأقول : ومع ذلك يضلل الشيخ التويجري من قال بهذا القول - كما تقدم نقله
عنه ( ص 8 ) - بل يجعل ذلك من الإلحاد في آيات الله . . . ( ص 49 ) ثم هو
لا يخجل أن يدعي الإجماع على أن وجه المرأة عورة وهو نفسه يذكر أن أكثر
العلماء على خلاف ذلك - كما تقدم ( ص 32 ) - وأتباعه في هذا التشدد فيهم
كثرة مع الأسف



هذا من الناحية العلمية التي يشاركنا في معرفتنا لها كل من وقف على
أقوالهم وأما من الناحية العملية فالأمر غريب جدا وقد توفر عندي ثلاثة
أمثلة :


الأول
: حدثني صهر لي أنه قصد زيارة شيخ فاضل من أولئك المتشددين فلم يحفل به
ولا استقبله لأن زوجته كانت سافرة عن وجهها مع أن حجابها شرعي من كل
النواحي هذا والشيخ معروف بتواضعه ودماثة خلقه فأين هذا من قول الإمام
أحمد المتقدم ( ص 9 ) لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه ؟


الثاني
: لما اعتمرت أنا وزوجتي أم الفضل سنة ( 1410 ه ) كنا نرى كثيرا من
المعتمرات يسعين منقبات فكنت أنصح الرجال وهي تنصح النساء بأن هذا لا يجوز
فإن كان ولا بد فعليكن بالسدل ونذكر الحديث الوارد في ذلك فلا نجد منهم
تجاوبا وكنت أشعر بأن ذلك أثر من تشديد بعض المشايخ في مسألة الوجه وكان
عليهم - إذ أبوا إلا التشديد - أن يضيفوا إلى ذلك تحذير المحرمات من
الانتقاب فإنه فاش جدا فيهن كما شاهدت ذلك في كل حجاتي وعمري ورأيت في
المسعى شابا يسعى وبجانبه امرأة متنقبة فاقتربت منه وسألته : هذه محرمة ؟
قال : نعم . فقلت : يا أخي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
لا تنتقب المرأة المحرمة ولا . . .
" . فلم يدعني أكلم الحديث وبادر بقوله : هذه مسألة خلافية قلت : ليس بحثي
في وجه المرأة وإنما في انتقاب المحرمة . فلم يعبأ بي وانطلق معها يسعى


الثالث
: في السنة المذكورة - وبعد العمرة - قيض لي أن أزور المنطقة الشرقية من
السعودية وألقيت فيها بعض المحاضرات وأجبت عن أسئلة السائلين والسائلات
أيضا كتابة وهاتفيا فبلغني عن بعض الملتزمات منهن لما بلغهن حديث : " لا
تنتقب المرأة المحرمة . . . " قلن : نتنقب ولا نكشف عن وجوهنا ونفدي


فقلت : سبحان الله ما يفعل الجهل بأهله فقد جعل الله لهن

مخرجا
: أن يسترن وجوههن بالسدل ولكن ذلك من آثار تشديد بعض المشايخ في تلك
البلاد مع إهمال التنبيه على الجوانب الأخرى المتعلقة بالمسألة والتيسير
فيها



وإني لأعتقد أن مثل هذا التشديد على المرأة لا يمكن أن يخرج لنا جيلا من
النساء يستطعن أن يقمن بالواجبات الملقاة على عاتقهن في كل البلاد
والأحوال مع أزواجهن وغيرهم ممن تحوجهم الظروف أن يتعاملن معهم كما كن في
عهد النبي صلى الله عليه وسلم كالقيام على خدمة الضيوف وإطعامهم والخروج
في الغزو يسقين العطشى ويداوين الجرحى وينقلن القتلى وربما باشرن القتال
بأنفسهن عند الضرورة فهل يمكن للنسوة اللاتي ربين على الخوف من الوقوع في
المعصية - إذا صلت أو حجت مكشوفة الوجه والكفين - أن يباشرن مثل هذه
الأعمال وهن متنقبات ومتقفزات ؟ لا وربي فإن ذلك مما لا يمكن إلا بالكشف
عن وجوههن وأكفهن وقد ينكشف منهن ما لا يجوز عادة كما قال تعالى : (
إلا ما ظهر منها ) كما سنرى في بعض الأمثلة الشاهدة لما كان عليه النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم : يتبع........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد
إداري
إداري
سعيد


ذكر عدد الرسائل : 113
السٌّمعَة : 6
نقاط : 212
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

الحجاب والنقاب وصفته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحجاب والنقاب وصفته   الحجاب والنقاب وصفته Emptyالأحد يوليو 12, 2009 11:45 pm

الأول : عن فاطمة بنت قيس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( صحيح ) " انتقلي إلى أم شريك " . وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان فقلت : سأفعل . فقال : " لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط خمارك . . . " الحديث . رواه مسلم وهو مذكور بتمامه في " الجلباب " ( ص 66 )

الثاني : عن سهل بن سعد قال :

( صحيح ) " لما
عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنع لهم
طعاما ولا قدمه إليهم إلا امرأته أم أسيد . . . فكانت امرأته يومئذ خادمهم
وهي العروس
"


رواه البخاري ومسلم وغيرهما وهو مخرج في " آداب الزفاف "

الثالث : عن أسماء بنت أبي بكر قالت : ( صحيح ) " تزوجني
الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت : فكنت
أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضحه وأعلفه وأستقي الماء
وأخرز غربه وأعجن . . . قالت : وكنت أنقل النوى من أرض الزبير - التي
أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم - على رأسي وهي على ثلثي فرسخ قالت :
فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر
من أصحابه فدعاني ثم قال : " إخ إخ " . ليحملني خلفه قالت : فاستحييت
. . . " الحديث


أخرجه البخاري ( 5224 ) ومسلم ( 7 / 11 ) وأحمد ( 6 / 347 ) وابن سعد ( 8 / 250 )

الرابع : عن جابر :

( صحيح ) " أن
النبي صلى الله عليه وسلم أتى امرأة من الأنصار فبسطت له عند صور - [
والصور : النخلات المجتمعات ] - ورشت حوله وذبحت شاة وصنعت له طعاما فأكل
وأكلنا معه ثم توضأ لصلاة الظهر فصلى فقالت المرأة : يا رسول الله قد فضلت
عندنا من شاتنا فضلة فهل لك في العشاء ؟ قال : " نعم " . فأكل وأكلنا ثم
صلى العصر ولم يتوضأ
"


أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 116 / 2160 ) والطحاوي في " شرح المعاني " ( 1 / 39 ) من طريق محمد بن المنكدر عنه......

الخامس : عن أنس قال :

( صحيح ) " لما
كان يوم أحد . . . رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى
خدم سوقهما ( يعني : الخلاخل ) تنقزان ( أي تحملان ) القرب على متونهما
تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه
القوم
"


أخرجه الشيخان . وهو في الكتاب ( ص 40 )

السادس : عن الربيع بنت معوذ قالت :

( صحيح ) " كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة "

أخرجه البخاري ( 2883 ) وأحمد ( 6 / 358 )

السابع : عن أم عطية قالت :

( صحيح ) " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى "


أخرجه مسلم ( 5 / 199 ) وابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 525 ) وأحمد (
5 / 84 و 6 / 407 ) وابن سعد ( 8 / 455 ) وللبخاري ( 324 ) ونحوه
والطبراني ( 5 / 55 / 121 )


الثامن : عن أنس :

( صحيح ) " أن
أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها فرآها أبو طلحة . فقال : يا رسول
الله هذه أم سليم معها خنجر فقال لها رسول الله : " ما هذا الخنجر ؟ " .
قالت : اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه . فجعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم يضحك . . .
الحديث "



أخرجه مسلم ( 5 / 196 ) وأحمد ( 3 / 112 و 190 و 198 و 286 ) وابن سعد ( 8
/ 425 ) والطبراني ( 25 / 119 - 120 ) وله عند أحمد طريق أخرى ( 3 / 108 -
109 و 279 )


وفي رواية له والطبراني ( 25 / 123 - 124 ) :

( صحيح ) " كان يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى "

وصححه الترمذي وابن حبان وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 2284 )

التاسع : عن ابن عباس قال :

( صحيح ) " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء فيداوين الجرحى ويحذين من الغنيمة "

أخرجه مسلم وغيره وصححه الترمذي وهو مخرج في " الإرواء " ( 5 / 69 / 1236 ) و " صحيح أبي داود " ( 2438 و 2439 )

ثم جرى الأمر على هذا المنوال بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وإليك بعض الأمثلة المتيسرة على شرطنا في الثبوت :

الأول : عن مهاجر الأنصاري :

( حسن ) " أن أسماء بن يزيد الأنصارية شهدت اليرموك مع الناس فقتلت سبعة من الروم بعمود فسطاط ظلتها "

أخرجه سعيد بن منصور في " السنن " ( 3 / 2 / 307 / 2787 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 24 / 157 / 403 ) بإسناد حسن

الثاني : عن خالد بن سيحان قال :

شهدت تستر مع أبي موسى ومعنا أربع نسوة يداوين الجرحى فأسهم لهن

أخرجه ابن أبي شيبة ( 12 / 527 ) والبخاري في " التاريخ " ( 2 / 1 / 153 ) بسند يحتمل التحسين

الثالث : عن عبد الله بن قرط الأزدي قال :

( صحيح ) " غزوت الروم مع خالد بن الوليد فرأيت نساء خالد بن الوليد ونساء أصحابه مشمرات يحملن الماء للمهاجرين يرتجزن "

أخرجه سعيد ( 3 / 2 / 307 / 2788 ) بإسناد صحيح وله عنده ( 2785 ) طريق آخر ضعيف معضل

الرابع : عن أبي بلج يحيى بن أبي سليم قال :

( إسناده جيد ) " رأيت
سمراء بنت نهيك - وكانت قد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم - عليها درع
غليظ وخمار غليظ بيدها سوط تؤدب الناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
"


أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 24 / 311 / 785 ) بإسناد جيد قال الهيثمي ( 9 / 264 ) :

ورجاله ثقات

فأقول
: هذه وقائع صحيحة تدل دلالة قاطعة على ما كان عليه نساء السلف من الكمال
والسماحة والتربية الصحيحة حتى استطعن أن يقمن بما يجب عليهن من التعاون
على الخير ولو لم يكن ذلك في الأصل واجبا عليهن فكيف يكون حالهن إذا فرض
الواقع ذلك عليهن مثل الدفاع عن النفس كما فعلت أم سليم رضي الله عنها حين
اتخذت يوم حنين خنجرا ونحوه ما فعلته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما
وهي التي أدبها النبي صلى الله عليه وسلم بحديثها المتقدم : "
. . . لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها " فقد روى ابن سعد ( 8 / 253 ) بسند صحيح :


( صحيح ) " أن أسماء بنت أبي بكر اتخذت خنجرا زمن سعيد بن العاص للصوص وكانوا قد استقروا في المدينة فكانت تجعله تحت رأسها "


ذلك كله أثر من آثار تربية النبي صلى الله عليه وسلم لهن على الحنيفية
السمحة التي لا إفراط ولا تفريط فكانوا كما قال الله تعالى : ( كنتم خير
أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) [ آل
عمران : 110 ] وقال : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس
ويكون الرسول عليكم شهيدا ) [ البقرة : 143 ]



على هذا المنهج النبوي الكريم يجب على المشايخ والدعاة أن يقوموا بتربية
الناس رجالا ونساء ولن يستطيعوا ذلك إلا إذا تعرفوا على السنة والسيرة
النبوية الصحيحة التي تشمل : قوله صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره وما
كان عليه سلفنا الصالح مما صح عنهم فإن فقه العالم لا يستقيم إلا بهذا كله
مستعينا على ذلك بأقوال الأئمة المجتهدين والعلماء المحققين وإلا حاد عن
الحق وسبيل المؤمنين ولله در شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين نبه على
هذا - وهو من نفائسه ولم أره لغيره - بقوله المتقدم ( ص 48 ) :



والمنقول عن السلف والعلماء يحتاج إلى معرفة ثبوت لفظه ودلالته كما يحتاج
إلى ذلك المنقول عن الله ورسوله واعتقادي أن العلماء لو التزموا هذا
المنهج لزال كثير من الخلاف القائم بينهم بشرط أن يخلصوا لله تبارك وتعالى
في طلب الحق والابتعاد عن التقليد الأعمى للمذاهب والآباء والأجداد الذي
ابتلي به اليوم كثير من الناس . والله المستعان


ومن خير ما أختم به كتابي هذا كفارة المجلس :

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

عمان مساء الاثنين 26 ذي الحجة سنة 1411
وكتب : محمد ناصر الدين الألباني أبو عبد الرحمن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجاب والنقاب وصفته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحجاب عفة للمرأة المسلمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: