منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول G5g5-7f7110b59c شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول G5g5-4d203bdcc7 شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول G5g5-7f7110b59c شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول G5g5-4d203bdcc7

 

 شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزء الاول   شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول Emptyالخميس يوليو 16, 2009 2:59 am

قال الشيخ ،نفعنا بعلمه، بعد أن أثنى على الله تعالى:



أما بعد فنبدأ بهذه الدروس بالكلام على مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني رحمه الله في بيان عقيدة السلف، و قبل أن نبدأ بها نتكلم في هذا الدرس بكلام عام في العقيدة و في منهج أهل السنة في العقيدة و كذلك في وسطية أهل السنة و الجماعة بين المشبهة و المعطلةفي أسماء الله عزوجل و صفاته ، و قبل ذلك نقول : أن مؤلف الرسالة الذي هو إبن أبي زيد القيرواني ألف رسالته في فقه الإمام مالك رحمه الله و كانت هذه الرسالة مشتملة على الفروع و الأصول و مشتملة على الفقه الأكبر و الفقه الأصغر ، الفقه الأكبر الذي هو الأصول، أصول الدين، و الفقه الأصغر الذي هو فروع الدين ، فروع الشريعة الذي هو مسائل الفقه المتعلقة بالعبادات و المعاملات و ما إلى ذلك، و كان رحمه الله عز و جل ألف رسالته مشتملة على هذا و هذا، و بدأها بمقدمة ختصرة و لكنها مفيدة و قيمة و عظيمة في بيان مذهب أو منهج سلف هذه الأمة في العقيدة و كان كتابه الذي هو الرسالة مشتمل على الأصول و الفروع .

و الإمام ابن أبي زيد القيرواني من علماء القرن الرابع الهجري، كانت ولادته سنة عشر و ثلاث مائة ووفاته سنة ست وثمانين و ثلاث مائة و عمره ست وسبعون سنة، وكان رحمه الله الذين ترجموا له يثنون عليه كثيرا، و ما رأيت كلاما فيه أو نيلا منه، يعني فيمن وقفت له ممن ترجم له، و إنما كل ما عندهم إنما هو الثناء عليه و بيان يعني عظيم منزلته و علو قدره و تمكنه يعني في مذهب الإمام مالك و أنه عمدة فيه، و أنه على منهج السلف و على طريقة السلف في العقيدة، و لهذا لما ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء" قال: "وكان في الأصول على طريقة السلف، لم يجر الكلام ولم يتأول" يعني ليس له علاقة بعلم الكلام و لم يكن مشتغلا بعلم الكلام و لم يكن من المتأولين ، و إنما هو على طريقة السلف. و كان رحمه الله موضع ثناء العلماء عليه في عبادته و في علمه و في أمره بالمعروفو نهيه عن المنكر و نصحه و دعوته و توجيهه، و كل ما تشتمل عليه ترجمته هو الثناء و لم أر شيئا يتعلق بالنيل منه أو بالكلام فيه بما لا ينبغي بل كل ما ذكر في تر في ترجمته ته إنما هو ثناء و مدح و تعظيم لذلك الرجل رحمه الله.

و عقيدة السلف كما هو معلوم مبنية على اتباع الكنب و السنة ، مبنية على الدليل، مبنية على لوحي، مبنية على ما نزل من السماء من عند الله عز و جل، من الوحي الذي هو كتاب و سنة، فعقيدتهم جاءت من الله و لم تخرج من الأرض و ذلك بأخذها عن طريق أولئك الذين خرجوا من الأرض و الذين ظهروا من الأرض و الذين هم الناس، و إنما هي جاءت من عند الله عزوجل، فمبنية على اتباع الكتاب و السنة و على اتباع الدليل، و ليست مبنية على الرأي أو على الكلام المذموم ، و من المعلوم أن النبي الكريم عليه الصلاة و السلام بيّن طريق السلامة و النجاة و أن الفرقة الناجية هي التى ظفرت بالنجاة عند الإختلاف، هي فرقة واحدة من فرق ثلاث و سبعين، و هذه الفرق الثلاث و السبعين هم من المسلمين و لكن اثنان و سبعون انحرفوا عن الجادة و حادوا عن طريق الحق و الهدى و منهم من يكون بعيدا جدا و منهم من يكون قريبا و لم يسلم و لم ينج إلا فرقة واحدة من ثلاث وسبعين وصفها رسول الله صلى الله عليه و سلم و بيّن يعنى علامتها في قوله في الحديث " و ستفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل من هم يا رسول الله؟ قال:" الجماعة. " و في لفظ قال: "ما أنا عليه و أصحابي"، فإذاً الذي كان عليه أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام هو الحق و الهدى هو الذي فيه السلامة و النجاة و أهله هم الناجون لأنهم استمدوا عقائدهم من الوحي الذي فيه العصمة و الذي فيه السلامة و الذي الأخذ به فيه سعادة الدارين لأنه جاء من عند الله عزوجل فهو منهج مستقيم و عقيدة سليمة مبنية على اتباع الكتاب و السنة و لهذا النبي صلى الله عليه و سلم كما عرفنا في هذا الحديث بيّن أن الفرقة الناجية هي فرقة واحدة و هي التي تكون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و أصحابه و من المعلوم أن أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام و أصحابه الكرام إنما كانوا على ما جاءت به النصوص في كتاب الله عزوجل و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام لم يشتغلوا بالتأويل و لا بالتحريف و لا بالتعطيل و لا بالتكييف و لا بالتمثيل و إنما أثبنوا ما أثبته الله لنفسه و أثبته له رسوله عليه الصلاة و السلام من الأسماء و الصفات على الوجه اللائق بكمال الله و جلاله دون أن يكونوا مع إثباتهم مشبهين ممثلين مكيّيفين و دون أن يكونوا غير مثبتين بأن يكونوا معطلين أو يكونوا محرفين أو يكونوا مؤولين و إنما هم مثبتون مع التنزيه كما قال الله عزوجل {ليس كمثله شيء و هو السميع البصير} فأثبت السمع و البصر بقوله {و هو السميع البصير} و نفى المشابهة في قوله {ليس كمثله شيء} و هذه الآية الكريمة أصل في هذا الباب، الذي يعول عليه في هذا الباب و هي أن يثبت لله ما أثبته لنفسه و أثبته له رسوله، فقوله {و هو السميع البصير } هذا إثبات، و قوله {ليس كمثله شيء} هذا تنزيه، فله سمع لا كالأسماع و بصر لا كالأبصار و كذلك ... (كلمة غير مفهومة، أظنه قال: نفي التشبيه في) جميع الصفات، كلها من باب واحد، و لذلك من القواعد التى يعول عليها أهل السنة في باب أسماء الله و صفاته أنهم يقولون أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فكما أنه يثبت لله ذات ليست كالذوات و كذلك صفاته تثبت و ليست كالصفات. و كذلك يقولون: "القول في الصفات كالقول في البعض الآخر" فرق بين صفة و صفة، كلها تثبت على وجه يليق بجلاله و كماله، دون تشبيه و تمثيل و دون تعطيل أو تأويل و تحريف بل على حد قول الله تعالى {ليس كمثله شيء و هو السميع البصير}، و النبي صلى الله عليه و سلم بيّن في حديث العرباض بن سارية أن الإختلاف سيوجد و أنه سيكون كثيرا مع وجوده و أرشد عليه الصلاة و السلام عند كثرة هذا الإختلاف و عند وجود هذا الإختلاف و كثرته، أرشد إلى طريق العصمة و السلامة و النجاة وذلك بالتمسك بسنة رسول الله عليه الصلاة و السلام و سنة الخلفاء الراشدين المهديين حيث قال عليه الصلاة و السلام :"فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا " يعنى أنه لابد أن يوجد الإختلاف و مع وجوده أيضا سيكون كثيرا، ما هو اختلاف قليل إذا وجد بل يكون اختلافا كثيرا، ثم إنه عليه الصلاة و السلام أرشد إلى طريق السلامة و النجاة عند هذا الإختلاف فقال : "عليكم بسنتي" عندما يوجد الإختلاف و عتدما يحصل الإختلاف الكثير، طريق النجاة وطريق السلامة هو اتباع الدليل و اتباع السنة "فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي تمسّكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إيّاكم و محدثات الأمور فإنّ كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة " فقد بيّن عليه الصلاة و السلام أن الإختلاف سيوجد و أن مع وجوده سيكون كثيرا و أنّ طريق السلامة و النجاة عند هذا الإختلاف إنما هي باتباع الدليل، إنما هي باتباع السنة، إنما هي بالتعويل على ما جاء عن الله و عن رسول الله صلوات الله سلامه عليه و لهذا قال :"فعليكم بسنتي " فكأنه قيل: يا رسول الله، ماذا تأمرنا به عند هذا الإختلاف؟ ما هي طريق السلامة و النجاة عند هذا الإختلاف؟ قال: "عليكم بسنتي و سنة الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور" فرغّب و رهّب، فرغّب في اتباع السنن و رهّب من البدع ...


يتبع إن شاء الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد
إداري
إداري
سعيد


ذكر عدد الرسائل : 113
السٌّمعَة : 6
نقاط : 212
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزء الاول   شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول Emptyالخميس يوليو 16, 2009 1:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي الفارس على ما تفضلت به هذا شرح لكتاب الرسالة لابي زيد القيرواني رحمه الله وهذه المقدمة التي قم قيها للكتاب .
احسن الله اليك اخي في الله وجعل هذا كله في ميزان حساتك امين يارب.

شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد  حفضه الله  موضوع متجدد  الجزء الاول G5g5-6842100392
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزءالثاني
» شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزءالثالث
» شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزءالرابع
» شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزءالخامس
» شرح مقدمة ابن ابي زيد القيرواني لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفضه الله موضوع متجدد الجزءالسادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى العقيدة والتوحيد-
انتقل الى: