منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3) G5g5-7f7110b59c المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3) G5g5-4d203bdcc7 المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3) G5g5-7f7110b59c المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3) G5g5-4d203bdcc7

 

 المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راوية الخير
إداري
إداري



ذكر عدد الرسائل : 20
السٌّمعَة : 4
نقاط : 59
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3) Empty
مُساهمةموضوع: المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3)   المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3) Emptyالجمعة يوليو 17, 2009 8:14 pm

وقال في ( أدب الفتاة) :

( يلزم وليها أن يعلمها الكتاب العزيز بحسن أداء ، ثم ما يصحح عقيدتها وعبادتها من أصول العقائد و الفقه ، ثم ما وجب عليها لوالديها وأولادها وبعلها ، وما أبيح لها وما حظر عليها ، وما تضطر إليه من إدارة نفسها وبيتها وبنيها ، كالخياطة ، وترتيب المنزل ، وإدارة صحة بنيها وآدابهم ، وصلاح المأكل والملبس ، وأصول الاقتصاد ، ومكارم الأخلاق ، وما أشبه ذلك مما يجعلها قرة عين الكمال.
ولقد صدق القائل : إن الفتاة المتعلمة المهذبة فخر لأهلها ، وعون لبعلها ، وكمال لبنيها ، أهلها بها يفتخرون ، وأولادها بها يسعدون ، ومن ذا الذي لا يُسر فؤاده بابنته الأديبة التي تدبر الأمور المعاشية بالمعرفة ، وتدبر الحركة المنزلية بالحكمة ، ويجد في مجالستها أنيسا عاقلا ، وسميرا كاملا؟!
وعلى وليها أن يزوجها من الأكفاء الأخيار ذوي الدين والمروءة ، الذين يتوسم فيهم إسعاد زوجاتهم .
وما ألطف قول الخوارزمي :
حق كافل الكريمة أن لا يزوجها حتى يستكْرِم صهرا ، أو يحكم مهرا)اهـ.

وقال في (أدب الأطفال) :


( ... الاهتمام بتربية الطفل المنزلية

إذا لحظ المرء ما ينجم من التربية المنزلية يجد أنه كما يكون الأهل يكون الطفل في الغالب ، فإن كانوا ذوي نظام وطباع كريمة شب الطفل كذلك ، لما عُلم من أنه ميّال للتقليد والمحاكاة ، وإن كانوا جهلاء أغبياء ، وذوي خمول أو ضعف في العزيمة ، شب الطفل على ذلك.
فمن هذا يعلم أن تربية البيت إما تكون عضدا وساعدا للمعلم في المدارس ، وإما أن تكون عقبة كؤودا في سير التربية المدرسية .

تدارك من يُراد تربيته قبل تأثير الوراثة فيه.

تقرر في سنّة البشر أن الفروع كما ترث من أصولها جانبا من الصفات الجسمانية ، كذلك ترث منها كثيرا من الطبائع الخلقية ، فلقد تجد أولاد الرجل الأبله كأبيهم ، وأبناء العاقل الداهية كذلك ، ولا حاجة إلى إيراد البراهين على ذلك ، لأنه يكفي في إثباته أدنى التفات إلى دراسة أصول العالم الذي نحن بين ظهرانيه .
نعم قد لا يطرد ذلك كليا ، لأن لكل قاعدة شذوذا ، إلا أن القصد التنبيه على أنه وإن كان في الحدث طباع موروثة ، إلا أن المربي الحكيم يمكنه أن يهذب منها ما فسد ، ويقوم ما اعوج ، وإن احتاج إلى عناء زائد ، وجهد كبير ، شريطة أن يتدارك ذلك قبل أن تتمكن تلك الوراثة الفاسدة ، وتصير ملكة ، ولذا قلما تفيد التربية في الكبير .

العناية بتأديب الصغير.

قالت الحكماء : ينبغي أن يؤخذ الولد بالأدب من صغره ، فإن الصغير أسلس قيادا وأسرع مؤاتاة ، ولم تغلب عليه عادة تمنعه من اتباع ما يراد منه ، ولا له عزيمة تصرفه عما يُؤمر به ، فهو إذا اعتاد الشيء ، ونشأ عليه ، خيرا كان أو شرا ، لك يكد ينتقل عنه ، فإن عُوّد من صباه المذاهب الجميلة والأفعال المحمودة بقي عليها ، ويزيد فيها إذا فهمها ؛ وإن أُهمل حتى يعتاد ما تميل إليه طبيعته مما عُوّد عليها ، عُوّد أشياء رديئة مما ليس في طبيعته ، ثم أُخذ بالأدب بعد غلبة تلك الأمور عليه عسر انتقاله مع الذي يؤدبه ، ولم يكد يفارق ما جرى عليه ، فإن أكثر الناس إنما يؤتون في سوء مذاهبهم من عادات الصبا .

آداب عامة للصغير.

قال الحكيم المستعصمي:
1- يجتنب النوم الكثير ، فإنه يقبّحه ، ويغلّظ ذهنه ، ويميت خاطره!.
2- يمنع من الفراش الوطيء وجميع أنواع الترفه ، حتى يصلب بدنه بتعود الخشونة.
3- يمنع من اعتياد الأمكنة الباردة صيفا ، ومن النيران شتاء.
4- لا يسرع المشي.
5- لا يتثاءب بحضرة غيره.
6- لا يضع رجلا على رجل.
7- لا يضرب تحت ذقنه بساعده ، ولا يعمد رأسه بيده ، فإنه دليل الكسل ، وإنه قد بلغ به التقبيح إلى أن يحمل رأسه حتى يستعين بيده.
8- يعود ألا يكذب ، ولا يحلف لا صادقا ، ولا كاذبا.
9- يعود الصمت وقلة الكلام ، وأن لا يتكلم إلا جوابا ، وإذا حضر من هو أكبر منه اشتغل بالاستماع إليه ، والصمت.
10- يمنع من خبيث الكلام وهجينه ، ومن السب واللعن ، ولغو الكلام .
11- يعود حسن الكلام وظريفه ، وجميل اللقاء وكريمه.
12- يعود خدمة نفسه ومعلمه ، ومن هو أكبر منه.
13- يعود طاعة والديه ومعلميه ومؤدبيه ، وأن ينظر إليهم بعين الجلالة والتعظيم ، ويهابهم.
14- يعود ضبط النفس عما تدعو إليه من اللذات القبيحة والفكر فيها)اهـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (2)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (4)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (5)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (7)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: