بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ أما بعد،،،
فإن خبث الرافضة عقدياً وأذيتهم لأهل السنة حسياً ليس خافياً على كثير من عامة أهل السنة فضلاً عن أهل العلم من طلابه وعلمائه، فهم مكفرة الصحابة، ومكذبة القرآن، والمشركون في توحيد الربوبية كما ذكرت طرفاً من ذلك في رسالة ( القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين )
http://www.islamancient.com/books,item,70.htmlأما جرائم الرافضة في حق أهل السنة فجرائم عنيفة شنيعة لا أحدثكم عن الماضي وفعال ابن العلقمي، وإنما إليكم الحاضر وفعالهم الإجرامية في أهل السنة بالعراق!!
إذا تقرر هذا المتقرر وتأكد فإليكم طرفاً من مواقف الدكتور عائض القرني - هداه الله - تجاه الرافضة - عليهم لعائن الله - :
الوقفة الأولى/ الدعوة إلى أن يسمح للرافضة للتعبير عن عقادئهم الكفرية وكذا عدم استعدائهم وهكذا ...
قال في ملحق ( الرسالة ) بجريدة المدينة: والحل الآن هو في عدم استعداء الآخر ، كما ذكر الشيخ الصفار في مكاشفات ( الرسالة ) - ثم قال - فالواجب أن نتقارب ونتعايش ، وأنا ضد خطاب التهييج الذي مع أهل السنة أو الذي من أهل الشيعة ، أو عدم إعطاء مساحة أو مشاركة . وقال: نعم نجلس مع إخواننا الشيعة ونتناقش ونتقارب - ثم قال - وقد قلنا للإخوة الشيعة ا.هـ
هذا الكلام من عائض القرني - هداه الله - فيه عدة أمور :
الأمر الأول/ ذكر الصفار على وجه الاحترام مع تشييخه وهو رافضي حقود على الصحابة وعلى دولة التوحيد السعودية ، فهو القائل : جزى الله شيعتنا خيراً الذين قتلوا عثمان - يعني الخليفة الراشد عثمان بن عفان -
وتاريخ الصفار الأسود من الماضي والحاضر معروف، فقد ذكر صاحب كتاب ( ماذا تعرف عن حزب الله ) أنه كان قائد منظمة الثورة الإسلامية لتحرير الجزيرة العربية والتي أنشئت إبان الثورة الشيعية في القطيف عام 1400 هـ وكان شعارهم : ( مبدؤنا حسيني قائدنا خميني ) ومن شعارهم : ( يسقط النظام السعودي ) ، ومن أهداف هذه المنظمة تمهيد تصدير الثورة الإيرانية في الجزيرة العربية .
الأمر الثاني/ دعوته إلى التقارب مع هؤلاء الرافضة ، أمعنى هذا التقارب أن نتنازل عن بعض عقائدنا لإرضائهم وإرضائك كلا والله لا يفعل ذلك الصادقون من أهل السنة .
الأمر الثالث/ المطالبة بإعطائهم مساحة في إعلامنا لينشروا فسادهم العقدي . أما تتقي الله يا عائض القرني بدل من أن تشكر الدولة على موقفهم من الرافضة والتضييق عليهم تضم صوتك إلى أصوات الرافضة وإلى أصوات العلمانيين المنافقين ليفتح مجال للرافضة في إعلامنا؟!
الوقفة الثانية/ الاستهزاء بالخلاف العقدي الذي بين أهل السنة والرافضة ، ففي جريدة الشرق الأوسط تاريخ 20/3/2008م نشر عائض القرني مقالاً بعنوان ( يا عقلاء السنة والشيعة ) قال عائض القرني : أحسن طريقة لحل الخلاف بين السنة والشيعة أن يفعلوا فعل الأعراب ( البدو ) فإنهم إذا صدم أحد منهم بسيارته سيارة الآخر قال: كل واحد يصلح سيارته ا.هـ
عجباً ثم عجباً أيقول هذا من يدري ما يخرج من رأسه !!
أيقال عن أهل السنة : اسكتوا عن ضلالات الرافضة من تكفير الشيخين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، ولعن الصحابة صباحا ومساء، واتهام عائشة - رضي الله عنها - بالزنى .
إلى هذا الحد بلغ بك يا عائض التميع مع أعداء الله الرافضة .
يا أهل السنة الكرام ما موقفكم تجاه المستهزئين بحق الصحابة الأعلام .
يا أهل السنة الأجلاء ما عساكم أن تفعلوا تجاه الساخر بحق أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق .
الوقفة الثالثة/ دعا الدكتور عائض القرني إلى عدم تصنيف الناس إلى سنة وشيعة ، ففي جزيرة عكاظ (25/10/1427هـ ) وانتقد القرني أهل التصنيف والتفرقة بين المسلمين ووصفهم الآخرين بأن هذا صوفي وهذا سلفي وهذا وهابي وهذا شيعي ا.هـ
هذه دعوة إلى تذويب الخلاف بين محبي الصحابة ومكفريهم ، بل وبين أهل التوحيد وأهل الغلو الصوفية ، وهي دعوة مشينة ومن عائض القرني جريمة .
وهذا الكلام الكبار قاله عائض القرني في بيت رأس من رؤوس الصوفية في الدولة السعودية بجدة وهو عبدالله فدعق، قاله في منزله تغزلاً له ولأتباعه ، ولم يجد سبيلاً إلى ذلك إلا بالطعن في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - بأن ساير أهل البدع في وصفها بأنها وهابية، وأن أهلها ليسوا من أهل السنة فهم مغايرون لهم .
يا لله هل بعد هذا تطيب آذان وتلذ أعين أهل السنة للسماع لعائض القرني الذي امتهن عقيدتهم هذا الامتهان الشديد .
والله لا إخال صادقاً من أهل السنة علماً بالحال يفعل . فكيف إذن بالإشادة به !!.
الوقفة الرابعة/ نظم عائض القرني قصيدة بعنوان ( أنا حسيني سني )
ففي جريدة الحياة 9/ 4/ 2007م قال مصطفى الأنصاري : في ميمية جديدة خص بها ( الحياة) القرني ا.هـ
وكان من أبياتها :
لنا كربلاء المجد ذكرى عزيزة يحددها قلب ورأس معصم
هل قوله : أنا حسني سني أي أنه شيعي سني ، لأجل المقابلة بين اللفظين، ثم ما معنى هذه القصيدة التي فيها تغزل بالرافضة!
إنه لم يعرف عن صادقي أهل السنة إلا البغض والعداء للرافضة لا التغزل بهم وتمييع الخلاف معهم في زمن كثر دعاة التقريب والتمييع مع الرافضة من العلمانيين والليبراليين المنافقين وبعض الإسلاميين .