منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية     للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس G5g5-7f7110b59c دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية     للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس G5g5-4d203bdcc7 دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية     للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس G5g5-7f7110b59c دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية     للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس G5g5-4d203bdcc7

 

 دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية     للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس Empty
مُساهمةموضوع: دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس   دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية     للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس Emptyالجمعة يوليو 31, 2009 10:04 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،،،،،،،، أما بعد:
فإن ما يمر به إخواننا المسلمون في غزة من قتل وتدمير، وتسلط لليهود الملعونين، ليؤلم كل مؤمن، ويعتصر له قلب كل مسلم .
فيا لله ما أرخصَ دمَ المسلم وأهونه .
ويا سبحان الله ما أشدَ وقعَ صور القتلى على النفوس المؤمنة .
فكم من النفوس أُزهقت، ومن الدماء أُثعبت، ومن النساء رملت، ومن الدور هدمت .
وإن جرائم اليهود في فلسطين المغتصبة غير مستغربة من أمثالهم، فهم المنتقصون للباري سبحانه كما قال (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ )
وهم قتلة أنبياء الله قال تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ )
وهم إخوان القردة والخنازير المحتالون على الله ، قال تعالى (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )
وإنه بمقتضى الأخوة الإيمانية أن يقوم كل مسلم بما يستطيع، وأن يفزع إلى الله بالدعاء والابتهال ليكشف ما نزل بإخواننا من كربة ومحنة .
وبهذه المناسبة المؤلمة؛ أذكر إخواني المسلمين ببعض الدروس المنهجية من أحداث غزة الفلسطينية :
الدرس الأول /
إن هذا الحدث المفجع يؤكد ما ذكر الله سبحانه عن الكافرين من عدائهم للمؤمنين، وأن الواجب علينا أن نعادي الكافرين أجمعين من يهود ونصارى ومجوس وغيرهم لأنهم كفار، وإذا آذونا وحاربونا ازداد بغضهم بغضاً، خلافاً لما يقوله بعض المخذلين إننا لا نعادي الكافرين إلا إذا آذونا وحاربونا قال تعالى (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) فعداوتهم لنا مستمرة حتى نكون كافرين مثلهم، وقال تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) فنحن نعاديهم ونبغضهم أبداً، لأنهم كفار إلى أن يتركوا كفرهم و يؤمنوا بالله وحده، لا أن العداء مقتصر على المحارب منهم كما ينادي بذلك بعض دعاة التمييع ( واستمع إلى محاضرة مسجلة بعنوان " رسائل إلى حركة حماس "
http://www.islamancient.com/lectures,item,346.html ) وقال تعالى تأكيداً لوجوب عدائنا لهم لأنهم كفار (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ )
ومن مقتضى ذلك ألا نتشبه بهم لا في اللباس ولا في غيره، وهذه دعوة لشبابنا لترك الألبسة الرياضية التي عليها أسماء هؤلاء اللاعبين الكفرة ، بل ودعوة للمسلمين أجمعين أن يعتزوا بإسلامهم، وأن ينظروا إلى الكفار نظرة عداء وذل فلا يصح أن يطلق على كافر بأنه أخ لنا كما ذلك بعض دعاة التمييع قال تعالى (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) وقال (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ)
ومن أعجب العجائب أن ترى بعض المنسوبين للدعوة إلى الله - زوراً - لا يكفرون اليهود والنصارى ، وقد تقرر أن من لم يعتقد كفر اليهود والنصارى فهو مكذب للقرآن المكفر لهم، وهو كافر بإجماع أهل العلم كما ذكر ذلك الإمام ابن تيمية والإمام عبد العزيز بن باز - رحمهما الله -
وللفائدة، فقد ذكر شيخنا ابن باز أنه لا يصح تسمية النصارى مسيحيين.
الدرس الثاني/
أن هذه الاعتداءات المتتاليات، والاستهانة بأنفس المسلمين الزكيات وأموالهم وأعراضهم الطاهرات من أعظم البلاء وأشد المصاب، وقد أخطأ كثير من العاملين في الساحة الدعوية في تشخيص هذا الداء ، وعليه أخطئوا في طريقة علاجه، وقد أبنته في مقدمة كتابي " مهمات في الجهاد "
http://www.islamancient.com/books,item,50.html .
وخلاصة الداء: هو معصية الله، وأعظمه ترك التوحيد والسنة وانتشار الشرك والبدعة بين صفوف المسلمين باسم التصوف وغيره ، وزاد الأمر سوءاً أن خرجت جماعات دعوية تخذل من الدعوة إلى التوحيد، والتحذير من الشرك، وتذيب عقيدة البراء من البدعة وأهلها، قال تعالى (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) وقال (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) فهاتان الآيتان وغيرهما صريحة في بيان أن كل مصيبة، ومنها الضعف وتسلط الكافرين بسبب ذنوبنا .
لذلك العلاج والدواء الرجوع إلى الله كما قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) وهذا وعد من الله، والله لا يخلف وعده كما قال تعالى (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
ومن الأخطاء الجسيمة، والذنوب الشنيعة، تمكين الرافضة الشيعة بين صفوف أهل السنة لينشروا كفرهم وضلالهم فيغرروا بأهل السنة،
وا عجباً كيف يصح لداعي يدّعي الإصلاح أن يمكّن الرافضة المكفرين لخير الأمة بعد نبيها الصحابة الكرام كأبي بكر وعمر وعثمان ، والرامين أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه بالزنى، والغالين في أئمتهم بأن رفعوهم إلى منزلة الله ، كما أبنت ذلك في الرد عليهم في رسالة " القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين "
http://www.islamancient.com/books,item,70.html ، وقد كنت وعظت منظمة حماس وقادتها - هدانا الله وإياهم - وحذرتهم مغبة تمكين الرافضة في فلسطين، والثناء عليهم كما في درس مسجل منشور بعنوان (رسائل إلى حماس ) ومن ذلك زيارة خالد مشعل لإيران، ووضع الورد على قبر الهالك الخميني، والقول بأنه الأب الروحي لدعوتهم في فلسطين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس منهجية من أحداث غزة الفلسطينية للشيخ الدكتورعبدالعزيزالريس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إضاءات منهجية..! نفحة نرجس من حياة الشيخ البرجس..!! للشيخ موسى بن عبد الله آل عبد العزيز
» توجيهات منهجية وعلمية للشيخ أبي عاصم عبد الله الغامدي حفظه الله
» دروس مستفادة من إنفلونزا الخنازير الحسن كمال
» الرافضة وحادثة البقيع... دروس وعبر لفضيلة الشيخ عبد العزيز الريس
» فتاوى منهجية للعلامة الشيخ ابي عبد المعزمحمد علي فركوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: