منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي G5g5-7f7110b59c كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي G5g5-4d203bdcc7 كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي G5g5-7f7110b59c كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي G5g5-4d203bdcc7

 

 كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي   كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 11:10 pm

والآية الأولى من سورة الممتحنة %يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ... الآية $ [الممتحنة: من الآية1].
وأتبعها بحديث: ((من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب)). برواياته، وهذه النصوص تحت عنوان مكبر هكذا: "من يوالون ومن يعادون".
ثُمَّ قال -معلقًا على الحديث القدسي- ما نصه: "قلت: توعد الله -جل وعلا- من آذى له وليًّا واحدًا بالمحاربة، ومن حارب الله فقد تعرض لهلاكه.. فكيف بمن آذى جمهور أولياء الله من العلماء والدعاة والجماعات الإسلامية؟! وكيف بمن وضع هؤلاء العلماء المصلحين الذين جاهدوا ويجاهدون من أجل أن يكون الدين كله لله في مرتبة اليهود والنصارى؟! وكيف بمن يعتقد بأنَّهم أضر على الإسلام من الكفار؟! وكيف بمن والى الظالمين، وانحاز إليهم في اعتداءاتِهم المستمرة على أولياء الله وحملة راية الهدى والصلاح!".
ثُمَّ أراد أن يلهب مشاعر القراء ويملأ نفوسهم غضباً على الشيخ/ ربيع المدخلي -فِي زعمه- حيث قال: "أحسب أن هناك أكثر من قارئ سوف يتساءل، وهل هناك من طلاب العلم من يفعل ذلك؟!". ثُمَّ زاد في الشطط وأوغل في المكر ورشح الشيخ/ ربيع المدخلي إمام حزب الولاة.
أقول: وبعد هذا فإنني ألتمس من القراء الكرام ومن العقلاء من الأنام أن يقارنوا بين كلام محمد سرور في حق أولياء الله -من العلماء الربانيين والحكام الصالحين- الذي سبق تدوينه قريبًا ووصف العلماء بالنفاق والجاسوسية والتعاون على الإثم والعدوان ضد أهل البر والتقوى، كما وصفهم بأنَّهم يطيعون ولاة الأمور في تحليل الحرام وتحريم الحلال إلى غير ذلك مما لا يليق بشخص يدعي تقوى الله واحترام المسلمين أن يتفوه بذلك- وبين تحذير الشيخ/ ربيع من أهل الأهواء والبدع من الحزبيين الحركيين وبيان ما يلحق الفرد والجماعة من أضرار البدعة ودعوة المبتدعين إليها.
وإنني لأجزم أن المطلع المنصف على ما قاله محمد سرور في حق حكام الدولة السعودية وفي حق علمائها عمومًا وما قاله في حق الشيخ/ ربيع بن هادي عمير المدخلي خصوصًا سيذكره بقوله تعالى: %يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ  كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ$ [الصف:2-3].
وبقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
س
وبالمثل السائر: "رمتني بدائها وانسلت".
هذا وقد ختم محمد سرور مقاله الجديد: "نحو كيان جديد" بأسوأ ما تختم به كتب التضليل، فقال -وهو يتعقب الشيخ/ ربيع- ما نصه: "واكتشف أيضًا أن الجماعات الإسلامية أخطر على الإسلام من الجماعات التي حاربَها الإمام الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب، كما اكتشف أنَّهم أضر على الإسلام من الكفار الواضحين، وأثنى المدخلي على سيد قطب في كتابه منهج الأنبياء، ثُمَّ اكتشف ضلالات كثيرة له... إلى أن قال: هذه الاكتشافات الخطيرة التي انفرد بِها المدخلي وأعضاء حزبه والَّتِي كانت موضع استنكار العلماء الكبار الذين نحترمهم ونجلهم -ويجلهم المدخلي أيضًا- لا نستطيع فصلها عن موقف حكومة بلدة من هذه الجماعات كما لا نستطيع فصلها عن موالاة هذا الحزب لمن تواليه هذه الحكومة، وعداوتِهم لمن تعاديه، وهم لا يتسترون من اتخاذهم لهذا الموقف ولا يخشون بالمشي بالنميمة ضد إخوانِهم الدعاة، ولَم تعد هناك أية حاجة إلى تجميع أدلة تثبت قيامهم بدور الجاسوسية لمصلحة ولاة أمرهم فكتبهم وأشرطة محاضراتِهم أصبحت تقارير علنية دون خجل، أو حياء"( ) ا هـ.
أقول: أولاً: أعتذر من إزعاج القراء بِهذا الكلام الظالم صاحبه والذي لا يسطره إلا من فقد مراقبة الله حينما كان يسطره ويطبعه وينشره فرحًا مسرورًا بنشره.
ثانيًا: أقول لمحمد سرور: ما وجه اللوم للشيخ/ ربيع المدخلي على اكتشافه خطر دعوة جماعة انحرفت في منهج دعوتِها عن منهج السلف في دعوتِهم فحذر منها وأنذر وأعلن ما في دعوتِها من خطر على البشر وقد قلت أنت عن الجماعة التي اكتشف أخطاءها الفاحشة الشيخ/ ربيع المدخلي وحذر منها وعظَّم من شأن خطرها، قلت ما نصه: "لقد سئمت من سياسة وتخطيط هذا الخليط من الخلائق، وإن زعموا أنَّهم من النصر قاب قوسين أو أدنى، ومللت من ترداد مَنْ حولي: ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه".
كيف يعذر بعضنا بعضًا فِي اختلاف التضاد؟! وهذا الإعذار يعني أنه لا فرق يستحق الذكر بين السلفيين وأهل الاعتزال وغيرهم من أهل البدع والخرافات، إن الغوغائية هي التي تجعل هؤلاء الناس( ) يرددون هذه المقولة وعندما يتحررون من الغوغائية سوف يشعرون بخطر هذا الشعار".
ثُمَّ واصلت الحديث عن سلبيات الجماعات الإسلامية وسوء انحرافاتِها فقلت ما نصه: "فبعض هذه الجماعات تعتقد أنَّها جماعة المسلمين وترى لقيادتِها الحقوق نفسها التي تتمتع بِها قيادة جماعة المسلمين وهذه المفاهيم المعوجة وغيرها تجعل من الرجل الأول دكتاتوريًا مستبدًّا يعزل من يشاء ويعين من يشاء ويؤدب من يشاء وتراه يرسخ هذه المعاني في نفوس أتباعه، فالشورى عنده معلمة وليست ملزمة،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: هامش الموضوع   كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 11:10 pm

) السلفية بين الولاة والغلاة (ص15) لمحمد سرور.
(1) المراد بِهم "الإخوان المسلمون".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: التتمة   كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 11:11 pm

والأحاديث المقررة في المناهج هي الأحاديث التي تنص على وجوب السمع والطاعة للأمير في المنشط والمكره، وهي نفسها الأحاديث التي تنص على وجوب طاعة خليفة المسلمين.
وزيادة على ذلك: عقائد هذه الجماعات بأخذ البيعة من كل فرد من أفراد جماعته، ولا نجد أي فارق بين شروط وكيفية إعطاء هذه البيعة له وبين البيعة الشرعية لخليفة المسلمين.
ومن بين هذه الجماعات الآنفة الذكر من يدعي أن جماعته ليست جماعة المسلمين، ولكن أعمالهم وتصرفاتِهم تخالف ادعاءهم، والبعض الآخر من الجماعات الإسلامية فتنت بمفهوم النظام الديمقراطي الغربي في الانتخابات وألبست هذا المفهوم لباس الإسلام وسمته "الشورى" ومن أجل هذا يعمد قادة هذه الجماعات إلى وضع أسس ومواصفات لا تسمح لغيرهم بالوصول إلى سدة القيادة.
إن أساليبهم لا تختلف عن أساليب الحكام في بلادنا -والقول له- الذين يضطرون إلى إجراء انتخابات ويبرز من خلال هذه الانتخابات داخل الجماعة الإسلامية دور الرجل الديمقراطي المتسلط أو دور التحالف بين المتسلطين وبقية أعضاء القيادة أو مجلس الشورى، ووظيفتهم أن يرفعوا أيديهم بالموافقة على كل مسألة يطرحها الرجل المتسلط أو تخالف المتسلطين( ).
أقول: هذه مقتطفات قليلة من كلام محمد سرور في بيان مخازي الجماعات التي أصبح اليوم يدافع عنهم ويعتبرهم من خير دعاة الإسلام ومن ثُمَّ وجه اللوم الشديد وتهمة العمالة الجاسوسية وغيرها من المثالب -حسب هواه- للشيخ/ ربيع وأعضاء حزبه على حد تعبيره الظالم لأنَّهم ذكروا مخاطر هذه الجماعات كما فعل هو من قبل، حينما دعته الحاجة والضرورة إلى ذكر تلك المساوي التي لا يجوز لأصحابِها أن يقولوا نحن دعاة إلى الله على منهج الأنبياء والرسل.
فبالله عليك أيها القارئ الفطن أن تقارن بين ما كتبه الشيخ/ ربيع المدخلي عن تلك الجماعات وبين ما كتبه محمد سرور عنها وتقول كلمة الحق في ذلك.
وما أخالك إلا أنك ستحكم بأن أهل الأهواء والبدع والتلبيس على الناس يعيشون في تناقض كما رأيت في جمع محمد سرور بين مدح الجماعات والدفاع عنهم وذمه لهم ذمًّا شديدًا بِمَا هو فيهم الذي أسطر منه إلا القليل، ومن أراد استيفاء حديث محمد سرور عن سلبيات الجماعات وبيان معايبها فليقرأ البحث الذي أشرت إليه في الهامش قريبًا.
ثالثًا: أقول لمحمد سرور: لقد اعتبرت دخول( ) الشيخ/ ربيع بن هادي المدخلي فِي صفوف "الإخوان المسلمون" برهة من الزمن ثُمَّ تركه لهم وتخليه عنهم وعن منهجهم عيبًا من عيوبه، وفرصة سنحت لك ولأمثالك من العاجزين عن الحجج المعقولة والمنقولة لتنتقدوه، فأين حجتك الشرعية على أن من وقع فِي خطأ ما بمفرده أو مع جماعة ما بحسن نية أو غير ذلك، ثُمَّ ترك الخطأ جملة وتفصيلاً احتسابًا لوجه الله رجاء رحمته سبحانه وخشية عقابه، ثُمَّ حذر منه المسلمون -أنه ارتكب محظورًا يصح أن يلام عليه؟! بل إنه يجب أن يشكر على تقديْمه الهدى على الضلال وإيثاره الحق على الباطل والتماسه رضا الله بسخط الناس.
أين الفهم يا سرور للنصوص الَّتِي تدل على أن الرجوع إلى الحق خير من
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: هامش التتمة   كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 11:12 pm

(1) المعروف أن دخول الشيخ ربيع فِي الإخوان أول الأمر كان لغرض شريف وهو ليدعوهم إلى تطبيق المنهج السلفي في الدعوة إلى الله وفي باب الجهاد والولاء والبراء بل وفي كل ما يأتي المكلف وما يذر من أمر الله ونَهيه ومتابعة رسوله S والتأسي به في كل قول وفعل واعتقاد وأدب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: التتمة   كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 11:14 pm

التمادي في الباطل، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟!.
ولا يفوتني أن أذكرك إذ نسيت أو تناسيت أنك دخلت في تنظيم الإخوان المسلمين السري برهة من الزمن وكنت أبرز المتحمسين للتبشير به سرًّا وجهرًا ليلاً ونَهارًا حَتَّى وصلت في التنظيم إلى طريق مسدود لَم يعد مجديًا الاستمرار فيه لاصطدامه بالحق الذي أنزله الحق -تبارك وتعالى- فنعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهدى.
وهذا نص كلامك بعد تمهيد للموضوع حيث قلت: "بعد رحلة في هذه الجماعة( ) استمرت عشرة اعوام هيأ الله لي أجواء علمت من خلالها أن الدعوة إلى الله يجب أن تكون من خلال عقيدة ومنهج السلف الصالح -رضوان الله عليهم- ولَم تكن الجماعة( ) التي انتسبت إليها كذلك وكنت أحاول التوفيق بين قناعتي الجديدة ووضعي في هذه الجماعة، ولكن هيهات، فالمسافة بعيدة والخرق يتسع.
صحيح أن الجماعة في المنطقة التي أقيم فيها ليس فيها أشاعرة أو متصوفة أو معتزلة، ولكن هذا الصنف موجود في مناطق أخرى، وبينهم مسئولون من كبار أهل الحل والعقد في إطار بلاد الشام أو في إطار البلدان العربية وهؤلاء عند منتمي الجماعة ثقات وغير مسموح بنقدهم أو تجريحهم لأن الأصل في توثيقهم انتماؤهم لهذه الجماعة، وليس الأصل مناهجهم وتَهوراتِهم التي يدعون إليها.
وهذا العمل الحزبي يجعل الفرد المنتمي إلى هذه الجماعة يشعر بأن فلانًا الصوفي أقرب إليه مرات ومرات من فلان السلفي لسبب بسيط جدًّا: فالأول من الجماعة، والثاني مستقل ولا ينتمي لأية جماعة"( ).
والحقيقة: لقد أطال النفس محمد سرور في قص رحلته الزمنية الحزبية التي قضاها في صفوف "الإخوان المسلمون" الذين شهد على منهجهم بأنه يخالف منهج علماء السلف وأتباعهم في الدعوة إلى الله وفي غيرها من أبواب العلم والعمل، فبلغ بحث القصة ما يزيد على سبع صفحات.
والخلاصة: أنه تخلى عنهم وعن منهجهم وَبَيَّن سلبيته التي لا يطيق أحد من الدعاة إلى الله على منهج السلف أن يطبق واحدًا منها.
وإذا كان الأمر كذلك فإنني أسأل محمد سرور: هل عابه أحد من العلماء السلفيين على خروجه من حزب "الإخوان المسلمون" أو لامه منهم لائم؟ كلا.
وإذن لماذا وجه اللوم الشديد بأسلوب التهكم والسخرية إلى الشيخ/ ربيع بن هادي عمير المدخلي؛ لأنه خرج من صفوف الإخوان لما رأى فيهم مثل ما رأى محمد سرور أو أعظم، ثُمَّ بين خطر تنظيمهم السري لاسيما في الدول التي تحكم بشرع الله الكريم وتنصر منهج السلف الصالحين، وخرج منهم مثل ما خرج محمد سرور؟!.
ولكن إلى أين خرج محمد سرور؟ وإلى أين خرج الشيخ ربيع المدخلي؟.
وبالرجوع إلى مؤلفات كل واحد منهما تظهر الحقيقة جلية، ويتضح المنهج تَمامًا، وقد تقدم شيء من ذلك فلا أطيل بأكثر مما دونت حتى لا أقع في خطأ تدوين كتاب في كتاب؛ ولكن أحيل -ومن أحيل على مليء فليحتل- ومن قَبِلَ الحوالة متعاونًا مخلصًا تَبَيَّن له شَهْدُ النحل من عصير الحنظل.
رابعًا: أقول لمحمد سرور: لقد ألزمت الشيخ/ ربيع بشيء لَم يلزمه شرعًا ولا عقلاً حينما قلت: "إنه أثنى على سيد قطب في كتابه منهج الأنبياء ثُمَّ اكتشف ضلالات كبيرة له".
أقول: إن ذلك سائغ شرعًا وعقلاً أن يظهر للإنسان في أول الأمر صلاح شخص وصوابه وعدالته على حسب ما عنده من علم عنه، فإذا تبين له عكس ما علم أولاً: من خطإٍ أو بدعة ضلالة من كتبه ومنشوراته أو مما كتب عنه الثقات، وجب اتباع الحق بعد ما تبين ولا يجوز له غمض العينين عن الخطأ كما لا يجوز له البقاء عليه خشية أن يوصف بالتناقض؛ إذ ليس هذا بالتناقض الذي يذم فاعله.
ومن يرجع إلى كتب التراجم والسير والجرح والتعديل يجد من ذلك الكثير والكثير، ورحم الله الإمام ابن تيمية حيث قال: "... وإنَّما كنت قديْمًا ممن يحسن الظن بابن عربي وأعظمه لما رأيت في كتبه من الفوائد مثل كلامه في كثير من الفتوحات، والدرة الفاخرة ومطالع النجوم ونحو ذلك ولَم نكن بعد اطلعنا على حقيقة مقصوده، ولَم نطالع الفصوص ونحوه.."( ). وبمثل جواب ابن تيمية -رحمه الله- يجب على كل من اغتر بكتب شخص معين أو منهج شخص أو جماعة كذلك برهة من الزمن تقل أو تكثر، ثُمَّ تبين له أن فيها شيئًا من الضلالات والبدع وأنواعًا من الانحرافات، ما كان مطلعًا عليها من قبل ذلك، وحينما تم له الاطلاع عليها وتبين لـه ما فيها من الشرور تركها وحذر الناس مما فيها من الأخطاء التي تصادم الحق الذي هو أحق أن يتبع.
وعليه فلا وجه لتعقب محمد سرور للشيخ/ ربيع بن هادي المدخلي في كونه اغتر بكتب سيد قطب برهة من الزمن، خفي عليه ما فيها من ضلالات وبدع، ثُمَّ تبين له بعد ذلك ففند ما فيها من الباطل وحذر منها أبلغ تحذير.
وهذا رأي كل عاقل يحترم الحق ويقدر الأخوة الإسلامية حق قدرها، وإن جادل في أمر ليستبين له الحق جادل بالتي هي أحسن، غير سالك سبل التلبيس على الناس واللعب بعقولهم.
خامسًا: وأما قولك عقب ما تقدم: "هذه الاكتشافات الخطيرة التي انفرد المدخلي وأعضاء حزبه بِها والتي كانت موضع استنكار العلماء الكبار الذين نحترمهم ونجلهم -ويحترمهم ويجلهم المدخلي أيضًا- لا نستطيع فصلها عن حكومة بلدة من هذه الجماعات كما لا نستطيع فصلها عن موالاة هذا الحزب لمن تواليه هذه الحكومة وعداوتِهم لمن تعاديه، وهم لا يتسترون في اتخاذهم لهذا الموقف، ولا يخشون من المشي بالنميمة ضد إخوانِهم الدعاة، ولَم تعد هناك أية حاجة لتجميع أدلة تثبت قيامهم بدور الجاسوسية لمصلحة ولاة أمرهم فكتبهم وأشرطة محاضراتِهم أصبحت تقارير علنية دون أي خجل أو حياء"( ) اهـ.
أقول: وتفنيد هذا الإرهاب الصادر من محمد سرور، المضاف إلى ما قبله هو:
( أ ) أن اعتباره الشيخ/ ربيع ومن معه من العلماء السلفيين من مشايخه وزملائه وتلامذته حزبا -كذب صراح وأمر عجاب وفرية يبوء بخزيها -إن لَم يتب إلى الله- في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، ذلك لأن السلفية تعني ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، ومن سار على نَهجهم إلى يوم الدين يسمى سلفيًّا وإن رغم أنف الحسود وتقطعت أوصاله.
وحقًّا إنه لا يعد السلفية الصافية النقية حزبًا من جملة الأحزاب المبتدعة إلا من في قلبه غل عميق وحقد دفين للسلفية وأهلها حقًّا وحقيقة ظاهرًا وباطنًا.
وإنني لأؤكد لمحمد سرور وأعوانه أنه إذا لَم يكن الشيخ/ ربيع بن هادي المدخلي ومشايخه وزملائه وتلامذته على منهج السلف وأتباع الحديث والأثر، فلا أدري من المقصود بالسلفية والسلفيين.
(ب) وقول محمد سرور عما سماه اكتشافات خطيرة انفرد بِها المدخلي وأعضاء حزبه على حد تعبيره كانت موضع استنكار العلماء الكبار.
أقول: من هم العلماء الكبار الذين استنكروا تلك الاكتشافات، أَهُم صاحب السماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي الديار السعودية -رحمه الله تعالى- أم الشيخ/ محمد بن ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى-، أم الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- أم الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان، أم الشيخ/ عبد الله ابن عبد الرحمن الغديان، أم الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أم الشيخ/ أحمد ابن يحي النجمي، أم من؟!!.
إنَّنِي أقول: إن استطعت أن تنسب الاستنكار إلى واحد من هذه الكوكبة الذين هم ومن كان مثلهم ممن هم على منهج السلف حقًّا، فاذكر اسمه ليكون لك شيء من العذر، أما الإبْهام والإجمال في محل الحاجة إلى البيان والتفصيل فليس من سنن العالمين المصنفين، بل من سنن من يريدون التلبيس على الناس عمدًا وذلك من خوارم المروءة وفَقْدِ الحياء وتنكب جادة الحق والصواب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: التتمة   كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 11:16 pm

سادسًا: وأما قولك: إن حزب الشيخ/ ربيع موالٍ لحكومته ولمن تواليه حكومته ومعادٍ لمن تعادي حكومته، وأنه يسعى بالنميمة ضد الدعاة إلى الله بدون خشية ولا تستر..... إلى آخر ما أمليته من الكلام الخطير، فإنك قد كشفت عن منهجك الخطير نحو الحكام المسلمين والعلماء الربانيين حيث اتَّهمت الجميع بموالاة الكافرين( ) لتقفز إلى الاستدلال على الجميع بقوله تعالى: %يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ$ [المائدة: من الآية51]، وحينئذ يقع "سرور" فِي قاصمة لظهره أليمة ويعرض نفسه لفتنة عظيمة بما أتى من منكر القول وقبيح الفعل والعداء الظاهر لعلماء المسلمين السلفيين بدون مسوغ من شرع أو عقل، غير أن ذلك من مثله وأمثاله لا يستغرب، وصدق رسولنا الكريم -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين- حيث قال: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لَم تستح فاصنع ما شئت))( ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: هامش التتمة السابقة   كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي Emptyالجمعة أغسطس 21, 2009 11:16 pm

(1) ذكر الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- من نواقض الإسلام العشرة: "مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين بأي وسيلة من وسائل العون المؤثرة قال الله تعالى: %وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ الَّله لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ$.
(2) أخرجه البخاري في صحيحه (8/35) كتاب الأدب، إذا لَم تستح فاصنع ما شئت، عن أبي مسعود ، وفِي سنن أبي داود، كتاب الأدب باب في الحياء عن أبي مسعود، وفِي سنن ابن ماجه كتاب الزهد برقم (4183) عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، كنْز العمال (ج3/ رقم 5779/ ص 122).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء1 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 3لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 4لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 5لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 6لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: