منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي G5g5-7f7110b59c خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي G5g5-4d203bdcc7 خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي G5g5-7f7110b59c خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي G5g5-4d203bdcc7

 

 خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي   خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 12:54 pm

الخاتمة
أقسام الناس في حكم الإرهاب
الناس في إطلاق كلمة "إرهاب" طرفان ووسط:
الطرف الأول: أعداء الإسلام ومقلدوهم الذي توسعوا في كلمة الإرهاب فطفقوا يرددونَها ترديدًا غاليًا ويطلقونَها إطلاقًا على كل ملتزم بدين الإسلام من العلماء الربانيين والدعاة المصلحين الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات، كما يطلقونَها على غيرهم ممن يدعي أنه من دعاة الإسلام ولكنه يسلك مسالك الحمقى في دعوة الخلق إلى الالتزام بدين الإسلام وأحكام شريعته -حسب زعمهم-.
وهذا الإطلاق العام على أولئك وعلى هؤلاء لا يقره شرع ولا عقل، بل لا شك أنه إرهاب منهم باسم محاربة الإرهاب والإزراء على أهله، المقصود منه تشويه سمعة الإسلام العظيم والحط من قدر أهله وهضم حقوقهم ليصل الأعداء بِهذه الدعاية الماكرة المغرضة إلى صد الناس عن الدخول في الإسلام الذي لا حياة طيبة للبشرية في العالم كله إلا في ظله، لأنه الدين الحق والخاتم لجميع الأديان السماوية والناسخ لها والمهيمن عليها، ولا يقبل الله دينًا من أحد سواه لا من العرب ولا من العجم ولا من اليهود ولا من النصارى ولا من أي صاحب نحلة توجد مع هذا الدين الإسلامي الحنيف بدليل قول الله تعالى: %إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ$ [آل عمران: من الآية19].
وقوله سبحانه: %وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ$ [آل عمران:85]. وقول النَّبِي S: ((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثُمَّ يَموت ولَم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار))( )، وقوله S: ((والذي نفسي بيده لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا أن يتبعني))( ).
هذا ولا يخفى على العقلاء العارفين بمكر الماكرين من أعداء الإسلام ومقلديهم أن السبب الباعث لهذا الطرف الغالي في تعميم إطلاق كلمة الإرهاب على كل متدين، بقطع النظر عن سلوكه وتصرفه، هو تصرف من يزعمون بأنَّهم دعاة إلى الإلتزام بدين الإسلام وأحكام شريعته -كما أسلفت- غير أنَّهم ابتكروا وسائل الإرهاب الحسي ليحققوا بِها غايتهم المنشودة باسم الدعوة إلى الحكم بشريعة الإسلام فحملوا السلاح في المجتمعات فقتلوا من قتلوا وأخافوا من أخافوا بدون فرق بين الأبرياء والخصوم، وبعضهم يفعل ذلك جهلاً وغرورًا وتقليدًا لقلة الفقه في الدين عمومًا وقلة الفهم لمنهج دعوة الإسلام خصوصًا.
الطرف الثاني: غلو في نفي وجود أي إرهاب أو إرهابيين نفيًا عامًّا واعتبروا تداول هذه الكلمة من نسيج اليهود والنصارى ومقلديهم من العلمانيين والشهوانيين على حد تعبيرهم وهؤلاء الغلاة في النفي هم الذين ابتلوا بالتنظيمات السرية والتكتلات الحزبية ضد جميع حكام العالم الإسلامي بعد أن أطلقوا عليهم أنَّهم كفار أو فساق ظلمة لأنَّهم يحكمون بغير ما أنزل الله ثُمَّ انطلقوا في التخطيط للانقلاب عليهم بشتى الوسائل الفوضوية كالاغتيال للحكام ولرجال حكوماتِهم والتفجير في المنشآت الخاصة والعامة تشفيًا وانتقامًا وكيدًا حزبيًّا كما يزعمون.
ومن جراء هذه التصرفات انتشرت الفوضى في المجتمعات وحدثت زعزعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: هامش الموضوع   خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 12:58 pm

(1) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان برسالة محمد S إلى جميع الناس، ونسخ الملل بملته رقم (153).
(2) أخرجه أحمد في مسنده (ج/3-ص387).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: [color=red]تابع التتمة المهمة[/color]   خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 12:59 pm

الأمن بما أدخلوا على الناس من إرهاب حسي وفكري، وحصل من الاضطراب ما يعرفه الصديق والعدو في العصر الحديث بسبب التصرفات العارية من البصيرة والمتنكبة لمنهج الدعوة إلى الله على الهدي النبوي الشريف.
والمعروف بالسبر والتتبع للسبب الباعث لهؤلاء الغلاة في نفي الإرهاب بنوعيه الحسي والفكري هو الحرص على تطبيق بنود المناهج المستوردة الوضعية التي أسسها زعماؤهم على اختلاف اتجاهاتِهم، والتي تلتقي غالبًا على السعي الحثيث للإطاحة بكل حكومة من الحكومات العربية والإسلامية كي تقوم الخلافة الإسلامية الموعود بِها في آخر الزمان، إذ إنَّها في نظرهم لا تقوم إلا بالجهود التي تبذل في سبيل إيجادها.
وللإخوان المسلمين أكبر أمل في أن تقوم بجهودهم وجهادهم وبواسطة المنهج الذي يسيرون عليه منذ تأسيس حزبَهم الذي مضى على تأسيسه أكثر من سبعين عامًا من الزمن وهم في اعوجاجه سائرون وإليه يدعون وله ينصرون وفيه يوالون، وفيه يعادون سرًّا وجهرًا جماعات وفرادى ذكورًا وإناثًا كما نصت عليه بنود المنهج وقرره منظروه. والله المستعان على ما يصفون.
والقول الوسط: الذي يظهر من نصوص الشريعة ومن قواعد الفقهاء السلفيين الذين طلبوا الهداية من الله صادقين فهداهم الصراط المستقيم فرزقوا العلم النافع الذي أثمر لهم العمل الصالح في كل زمان ومكان وفي كل وقت وحين، وهو أن الإرهاب بنوعيه حاصل وواقع لا ينكره إلا أصحاب التضليل والتلبيس على الناس ليغطوا تنظيماتَهم الجماعية وتكتلاتَهم الحزبية.
وهو قسمان: قسم مشروع: نص على شرعيته الكتاب والسنة وهو إرهاب الكفار والمنافقين.
فأما الكفار: فبإعداد العدة الحربية لإرهابِهم بالسلاح، وإرهابِهم بالوعيد الشديد الذي جاء ذكره في نصوص الكتاب والسنة، قال تعالى: %وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ$ [الأنفال:60]. وذلك الإعداد يكون من قبل الدولة الإسلامية التي أكرمها الله بوال يحكم بالكتاب والسنة، ويرفع علم الجهاد بكل ما تحمل كلمة الجهاد من معنى عند توفر شروطه وانتفاء موانعه، لا بأسلوب الفوضى الذي يخرب ولا يبني ويفسد ولا يصلح.
وأما المنافقون: فيكون إرهابُهم بالحجة والبرهان حتى تنخلع قلوبُهم وتبلغ الحناجر؛ إذ هم يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.
وهكذا جاء في السنة المطهرة كيفية إرهاب أهل الإسلام والإيمان والإحسان لأهل الكفر والنفاق والطغيان بالسيف والسنان والحجة والبرهان وقد تجلى ذلك في خوض المعارك الباسلة التي التقى فيها الجيشان جيش الإيمان وجيش جحافل الكفر والطغيان، كما هو معروف من سيرة النبي S وخلفائه الراشدين الفاتحين ومن سار على نَهجهم من المؤمنين المجاهدين ولَم يبدلوا تبديلاً. فهذا في غاية الوضوح حيث لا يحتاج إلى كثرة الاستدلال والبيان.
وقسم لا يجوز بحال: وهو الذي تقدم الحديث عنه مفصلاً وضربت له الأمثلة وتعددت صوره وتنوعت قضاياه واستحق بأن يسمى بِهذا الاسم لما فيه من الإخافة والترويع الحسي والمعنوي. والله المستعان.
وليعلم القراء الكرام: أنه ما من كاتب من العلماء السلفيين يكتب في مثل هذه المواضيع التي قد تكون من باب الردود تارة، ومن باب التوجيهات والإيضاح تارة أخرى إلا وهو يعتبر ذلك من أنواع الجهاد في سبيل الله بل يعتبره من الجهاد الأكبر كما قال ابن القيم -رحمه الله-: "فقوام الدين العلم والجهاد".
ولهذا كان الجهاد على نوعين:
( أ ) جهاد باليد واللسان وهذا المشارك فيه كثير.
(ب) الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل وهو جهاد الأئمة، وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدة مئونته وكثرة أعدائه، قال تعالى: %وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا  فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا$ [الفرقان:51، 52].
فهذا جهاد لهم بالقرآن وهو أكبر الجهادين وهو جهاد المنافقين أيضًا فإن المنافقين لَم يكونوا يقاتلون عدوهم معهم، ومع هذا فقد قال: ومعلوم أن جهاد المنافقين كان بالحجة والقرآن( ).
ومن هذا الباب ما نقله ابن عبد البر النمري عن بعض شيوخه في الثناء على أهل الجهاد بالحجة والبيان الذي اعتبره ابن القيم أكبر الجهادين:
أهلاً وسهلاً بالذين أحبهم
أهلاً بقوم صالحين ذوي تقى
يسعون في طلب الحديث بعفة
لهم المهابة والجلالة والنهى
ومداد ما تجري به أقلامهم
يا طالبِي علـم النَّبِيِّ مُحمَّدٍ وأودهم في الله ذي الآلاءِ
غر الوجوه وزين كل ملاءِ
وتوقرٍ وسكينة وحياءِ
وفضائل جلت عن الإحصاءِ
أزكى وأفضل من دم الشهداءِ
ما أنتم وسواكم بسـواءِ ( )
ولا شك أن هذا النوع من الجهاد يحتاج إلى صبر جميل ونية خالصة وعمل بالعلم حتى تظهر آثاره ممن دخل فيه ليخوض غماره ويرتوي من أنْهاره، كما يحتاج إلى خشية الله والصدق في الطلب والاستثمار لساعات العمر الفانية تعلمًا وتعليمًا، والشكر لله على نعمه والذكر لجلاله وعظيم سلطانه، وأن يكون زاهدًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: هامش التتمة السابقة   خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 1:01 pm

(1) مفتاح السعادة (1/70).
(2) جامع بيان العلم وفضله (1/31).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: تتمة الموضوع   خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي Emptyالسبت أغسطس 22, 2009 1:02 pm

ورعًا ذا جود وسخاء، حليته الآداب الشرعية الظاهرة والخفية وشيمته العفة والتواضع.
وهذا بالإضافة إلى خلق الرفق والحلم والسكينة والأناة في الأمور بعيدًا عن كل ما يضاد هذه الصفات الكريمة التي تكاد نفوس الصالحين تطير شوقًا إليها وتتمنى قلوبُهم وجوارحهم أن تكون لباسًا لها حرصًا منهم عليها.
وإذ كان الأمر كذلك فلا يجوز لأحد أن تذهب به الظنون كل مذهب فيصبح ويمسي وهو يسيء الظن بمن كتب من علماء السلف في الرد على المخالف من كل صاحب ابتداع أو هوى انقيادًا للعواطف أو تقليدًا لإمام من أئمة أهل البدع والضلال، فهذا هو الظن الذي أمر الله باجتنابه لما يحمل صاحبه من إثم وما يخلف وراءه من أوزار.
فالحذر الحذر من التشبه بمن قال الله فيهم: %بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا$ [الفتح:12].
حمانا الله وجميع المسلمين من سوء الظن بالمؤمنين ومن همزات الشياطين، إن الله ولي المتقين، ومعلي كلمتي الحق والدين، والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ومن سار على هديهم إلى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خاتمة كتاب الارهاب الجزء 11 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الارهاب واثره في الافراد والامم الجزء 7 لسماحة الشيخ زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء1 لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 3لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 4لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 5لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: