منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
قاعدة في  الفضائل-  الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4 G5g5-7f7110b59c قاعدة في  الفضائل-  الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4 G5g5-4d203bdcc7 قاعدة في  الفضائل-  الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4 G5g5-7f7110b59c قاعدة في  الفضائل-  الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4 G5g5-4d203bdcc7

 

 قاعدة في الفضائل- الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

قاعدة في  الفضائل-  الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4 Empty
مُساهمةموضوع: قاعدة في الفضائل- الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4   قاعدة في  الفضائل-  الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4 Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 9:10 pm





الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية



قاعدة في الفضائل

اتفق أهلا لسنة والجماعة على اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن محمد رسول الله r أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً ([83])

قال شيخ الإسلام رحمه الله في (( اقتضاء الصراط المستقيم )) ([84]) وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي r منهم ، وإن كان هذا من الفض ، بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك يثبت لرسول الله r أنه أفضل نفساً ونسباً ،وإلا لزم الدور ...

ثم ذكر شيخ الإسلام الأدلة على ذلك فقال : إن الله خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها ثم خص قريشاً على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة وغير ذلك من الخصائص ، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة ، واستحقاق قسط من الفيء ، إلى غير ذلك من الخصائص فأعطي الله – سبحانه – كل درجة من الفضل بحسبها والله عليم حكيم )اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ( (الحج:75)

)وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ( (الأنعام:124)

روى البزار عن سلمان الفارسي tأنه قال : (( نفضلكم يا معشر العرب لتفضيل رسول الله r إياكم ،

لا ننكح نسائكم ، ولا نأمكم في الصلاة )) وإسناده جيد وسبب هذا الفضل والله أعلم – ما اختصوا به في عقولهم والسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم .. وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وأما بالعمل الصالح . والعلم له مبدأ : وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ وتمام : وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة .

والعرب هم أفهم من غيرهم ،وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة . ولسانهم أتم الألسنة بياناً وتميزاً للمعاني ، جمعاً وفرقاً ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل إذا شاء المتكلم الجمع ، ثم يميز بين كل شيئين مشتبهين بلفظ آخر مميز مختصر ، إلى غير ذلك من خصائص اللسان العربي التي لا يستراب فيها .

وأما العمل : فإن مبناه على الأخلاق ، وهى الغرائز المخلوقة في النفس ، وغرائزهم أطوع للخير من غيرهم ، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الأخلاق المحمودة ، لكن كانوا قبل الإسلام طبيعة قابلة للخير معطلة عنفعله ، ليس عندهم علم منزل من السماء ولا شريعة موروثة عن نبي ، ولا هم – أيضاً – مشتغلين ببعض العلوم العقلية المحضة كالطب والحساب ونحوها ، إنما علمهم ما سمحت به قرائحهم : من الشعر والخطب ، أو ما حفظوه من أنسابهم وأيامهم أو ما احتاجوا إليه في دنياهم من الأنواء والنجوم ، أو من الحروب .

فلما بعث الله محمداً r بالهدى الذي ما جعل الله في الأرض ولا يجعل أمراً أجل منه وأعظم قدراً ، وتلقوه عنه بعد مجاهدته الشديدة لهم ، ومعالجتهم على نقلهم من تلك العادات الجاهلية والظلمات الكفرية التي كانت قد أحالت قلوبهم عن فطرتها ، فلما تلقوا عنه ذلك الهدى زالت تلك الريون عن قلوبهم واسنارت بهدي الله الذي انزل على عبده ورسوله ، فأخذوا هذا الهدى العظيم بتلك الفطرة الجيدة ، فاكتمل لهم الكمال بالقوة المخلوقة فيهم ، والكمال الذي انزل الله إليهم ... إلى أن قال شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى :

يجب على المسلم إذا نظر في الفضائل ، أو تكلم فيها ، أن يسلك سبيل العاقل الدين ، الذي غرضه أن يعرف أن يعرف الخير ويتحراه جهده ،وليس غرضه الفخر على أحد ولا الغمض من أحد ، فقد روى مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار المجاشعي t قال : قال رسول الله r (( إنه أوحي إلي أن تواضعوا ، حتى لا يفخر أحد علي أحد ،ولا يبغي أحد على أحدٍ ))

فنهي الله سبحانه على لسان رسوله عن نوعي الاستطالة علي الخلق ، وهي : الفخر والبغي ، لأن المستطيلان استطال بحق فقد افتخر وإن كان بغير حق فقد بغي فلا يحل لا هذا ولا هذا فإن كان الرجل من الطائفة الفاضلة مثل : أن يذكر فضل بني هاشم أو قريش أو العرب أو بعضهم فلا بكن حظه استشعار فضل نفسه ، والنظر إلى ذلك فإنه مخطئ في هذا لأن فضل الجنس لا يستلزم فضل الشخص كما قدمنا فرب حبشي أفضل عند الله من جهمور قريش ، ثم هذا النظر يوجب نقصه وخروجه عن الفضل ، فضلاً عن أن يستعلى بهذا ويستطيل .

وإذا كان من الطائفة الأخرى ، مثل العجم أو غير قريش أو غير بني هاشم فليعلم أن تصديقه لرسول اللهr فيما أخبر وطاعته فيما أمر ، ومحبة ما أحبه الله ، والتشبه بمن فضل الله والقيام بالدين الحق الذي بعث به محمداً ، يوجب له أن يكون أفضل من جمهور الطائفة المفضلة ،وهذا هو الفضل الحقيقي . وانظر إلى عمر بن الخطاب t حين وضع الديوان وقالوا له يبدأ أمير المؤمنين بنفسه فقال : لا ، ولكن ضعوا عمر حيث وضعه الله ، فبدأ بأهل بيت رسول الله r ثم من يليهم ، حتى جاءت نوبة في بني عدي وهم متأخرون عن أكثر بطون قريش .

ثم هذا الإتباع للحق ونحوه قدمه على عامة بني هاشم فضلاً عن غيرهم من قريش ...ا هـ .


--------------------------------------------------------------------------------

[83] - ينظر (( اقتضاء الصراط المستقيم )) 1/374 .

[84] - (1/375 -405) .




















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قاعدة في الفضائل- الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خاتمة الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية 5
» الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية الشيخ عبد السلام بن برجس العبد الكريم 1
» الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية --المقدمة- عبد السلام بن برجس العبد الكريم 2
» الأحاديث النبوية في ذم العنصرية الجاهلية الشيخ عبد السلام بن برجس العبد الكريم 3
» الأحاديث الضعيفة في حصن المسلم:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الحوار الاسلامي-
انتقل الى: