منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6) G5g5-7f7110b59c المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6) G5g5-4d203bdcc7 المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6) G5g5-7f7110b59c المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6) G5g5-4d203bdcc7

 

 المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راوية الخير
إداري
إداري



ذكر عدد الرسائل : 20
السٌّمعَة : 4
نقاط : 59
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6) Empty
مُساهمةموضوع: المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6)   المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6) Emptyالجمعة يوليو 17, 2009 8:19 pm

وقال في (أدب معاشرة الزوجة):

( يلزم حسن الخلق معها ، واحتمال الأذى منها ، وكف الضرر عنها ، والحلم عند طيشها وغضبها ! ، والمداعبة تطييبا لقلبها ، وأن لا ينبسط في الموافقة باتباع هواها إلى حد يفسد خلقها ، وتسقط هيبته عندها ، فلا يدع الانقباض ما رأى منكرا ، ولا يفتح باب المساعدة ما رأى محظورا ، وأن يعتدل في الغَيرة ، فلا يتغافل عما تخشى عواقبه ، ولا يبالغ في إساءة الظن والتعنت وتجسس بواطن الأمور .
وأن يعتدل في النفقة ، فلا يسرف ولا يُقتّر ، ولا يتبعه منّةً ولا أذى ، وأن يأمرها بالتصدق ببقايا الطعام وما يفسد لو ترك ، ولا يستأثر عنها بمأكول طيب ، فإنه شح موغر للصدور ، ولا يخبرها بقدر ماله ! ، ولا يستكتمها سرا يخاف إذاعته (1).
وأن يتعلم من علم المحيض وأحكامه ما يحترز به الاحترازَ الواجب (2) ، وأن يعلمها من العبادات والآداب ما لا تستغني عن معرفته.
وأن لا يكلفها من خدمته فوق طاقتها ، ومن عنده أكثر من زوجة واحدة فعليه بالعدل بالسوية ، ومجانبة الميل إلى بعضهن
، وإذا أراد سفرا أقرع بينهن .
وليحذر الفقير من الجمع بين زوجات وهو لا يستطيع الإنفاق عليهن (3) ، إذْ لا يزال معهن في نزاع على النفقات وسائر الحقوق الزوجية ، وقد لا يطلقهن و لا واحدة منهن ، ولا يزال الفساد يتغلغل فيهن وفي أولادهن ، ولا يمكن له و لا لهن أن يقيموا حدود الله تعالى ، وضرر ذلك بالدين والأمّة غير خافٍ على أحد)اهـ.
________________________
(1) النساء في ذلك يختلفن ، ففيهن التي تكتم السر وتحفظه وهؤلاء قليل ، وفيهن غير ذلك ، وإنما يعلم ذلك بالتجربة والمعاشرة ، فإذا علم منها حفظ السر ، وكتم أموره ، وخاصة إذا نبهها ، فلا مانع من أن يطلعها على بعض أسراره .
(2) إن مما يحزن أن كثيرا من الأزواج اليوم لا يعرف فقه الطهارة الذي يتعين عليه ، المتعلق بعباداته العينية ، فكيف بمسائل الحيض ، والله المستعان.
(3) قال محقق الكتاب-حسن السماحي سويدان- :
(ما أحسن ما جاء في الإقناع وشرحه – من كتب الحنابلة – مع قوله : ويستحب أن لا يزيد على واحدة إن حصل بها الإعفاف ، لما فيه التعريض للمحرّم ، قال تعالى :
{ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }اهـ جزء3 ص4)اهـ.


وقال في ( أدب الجار) :

( للجوار حق وراء ما تقتضيه الأخوة ، وجملة حق الجار أن يبدأه بالحسنى ، ويعينه إذا استعانه ، ويقرضه إذا استقرضه ، ويعوده في المرض ، ويعزيه في المصيبة ، ويقوم معه في العزاء (1) ، ويهنئه في الفرح ، ويظهر الشركة معه في سروره ، ويصفح عن زلاته ، ولا يطلع من السطح على عوراته ، ولا يضايقه في وضع الجذع على جداره ، ولا في مصب الماء في ميزابه ، ولا في طرح التراب في فنائه ، ولا يضيق طريقه إلى الدار ، ولا يُتْبِعُه النظرَ فيما يحمله إلى داره ، ولا يستطيل عليه في البناء ، فيحجب عنه الهواء إلا بإذنه ، ويهديه من فضل ما يجد ، ويستر ما ينكشف له من عوراته ، وينعشه من صرعته إذا نابته نائبة ، ولا يغفل عن ملاحظة داره في غيبته ، و لا يسمع فيه كلاما ، ويغض بصره عن حرمته ، ويتلطف لولده في كلمته ، ويرشده إلى ما يهمه من أمر دينه ودنياه ، وهذا إلى جملة الحقوق المتقدمة (2))اهـ.
_____________________
(1) لابد من التنبه إلى حرمة الاجتماع للميت مع صنعة الطعام ، فإن هذا كانوا يعدونه من النياحة ، ففي سنن ابن ماجه أخرج بسنده –وصححه الألباني- عن جرير –رضي الله عنه- قال :
(كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة).
(2) لقد غلظ الشارع حق الجار ، واستفاضت الأحاديث في ذلك ، فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال :
(لأن يزني الرجل بعشر نسوة خير له من أن يزني بامرأة جاره ، ولأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر له من أن يسرق من بيت جاره)رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني.
وقال :
(ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه). متفق عليه.


وقال في ( أدب المشي) :

( يلزم أن يكون المشي هونا معتدلا ، لا سريعا ولا بطيئا ، وأن يجتنب الماشي الخفة في التلفت ، وأن يكون ناصبا للقامة لا منحنيا ولا محدودبا ، ولا مشبكا يديه وراء ظهره ، لئلا تصلب أعصاب ظهره على التقوس والانحناء ، وعليه أن يكون مؤْثِرا ليمنى الطريق أو يسراها ، ليبعد عن مصادمة العجلات ونحوها ، موجها النظر إلى الأمام لا إلى النوافذ ، ولا محدقا براكبي العجلات والمارين ، مساعدا لضعيف أو عاجز ، أو ما يحمل على دابة ، متباعدا عن مواقف التخاصم ، منتقيا الطرق النظيفة ، غير مزاحم ولا ملتصق بالحيطان ، ولا بأحد ، محترسا في الزحام على الجيب ! من يد مختلس ، متأخرا عن جليل يماشيه سائرا عن يساره (1))اهـ.
________________________
(1) وهذا فيه نظر ، قال العلامة ابن مفلح في (الآداب الشرعية) :
(فَصْلٌ ( فِي آدَابِ الْمَشْيِ مَعَ النَّاسِ وَآدَابِ الصَّغِيرِ مَعَ الْكَبِيرِ فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ ) .
قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ- :
وَمَنْ مَشَى مَعَ إنْسَانٍ ، فَإِنْ كَانَ أَكْبَرُ مِنْهُ وَأَعْلَمُ مَشَى عَنْ يَمِينِهِ يُقِيمُهُ مَقَامَ الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ ، وَإِذَا كَانَا سَوَاءً اُسْتُحِبَّ أَنْ يُخَلِّي لَهُ عَنْ يَسَارِهِ حَتَّى لَا يُضَيِّقُ عَلَيْهِ جِهَةَ الْبُصَاقِ وَالِامْتِخَاطِ .
وَمُقْتَضَى كَلَامِهِ اسْتِحْبَابُ مَشْيِ الْجَمَاعَةِ خَلْفَ الْكَبِيرِ ، وَإِنْ مَشَوْا عَنْ جَانِبَيْهِ فَلَا بَأْسَ كَالْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ .
وَفِي مُسْلِمٍ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ قَوْلُ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ : أَنَّهُ هُوَ وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَشَيَا عَنْ جَانِبَيْ ابْنِ عُمَرَ ؛ قَالَ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: فِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى مَشْيِ الْجَمَاعَةِ مَعَ فَاضِلِهِمْ وَهُوَ أَنَّهُمْ يَكْتَنِفُونَهُ وَيَحُفُّونَ بِهِ .
وَقَالَ الْقَاضِي: إذَا مَشَيْتَ مَعَ مَنْ تُعَظِّمُهُ أَيْنَ تَمْشِي مِنْهُ ؟
قَالَ: لَا أَدْرِي . فَقَالَ: عَنْ يَمِينِهِ تُقِيمُهُ مَقَامَ الْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ ، وَتُخَلِّي لَهُ الْجَانِبَ الْأَيْسَرَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَنْثِرَ أَوْ يُزِيلَ أَذًى جَعَلَهُ فِي الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ .
وَقَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَإِنْ كَانَ دُونَهُ فِي الْمَنْزِلَةِ يَجْعَلُهُ عَنْ يَمِينِهِ وَيَمْشِي عَنْ يَسَارِهِ ، وَقَدْ قِيلَ :الْمُسْتَحَبُّ الْمَشْيُ عَنْ الْيَمِينِ فِي الْجُمْلَةِ ، لِيُخَلِّيَ الْيَسَارَ لِلْبُصَاقِ وَغَيْرِهِ. انْتَهَى كَلَامُهُ .
وَحَكَى عَنْ الْخَلَّالِ أَنَّهُ حَكَى فِي الْأَدَبِ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ التَّابِعَ يَمْشِي عَنْ يَمِينِ الْمَتْبُوعِ ........)اهـ.
رد مع اقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (8)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (1)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (2)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (3)
» المنتقى الحَباب من جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب لعلامة الشام جمال الدين القاسمي. (4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الوعظ والإرشاد الديني-
انتقل الى: