منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) G5g5-7f7110b59c مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) G5g5-4d203bdcc7 مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) G5g5-7f7110b59c مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) G5g5-4d203bdcc7

 

 مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
إداري
إداري
الفارس


ذكر عدد الرسائل : 1160
السٌّمعَة : 13
نقاط : 2574
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) Empty
مُساهمةموضوع: مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت)   مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) Emptyالإثنين أغسطس 03, 2009 8:49 pm

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه
أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الغاية من إرسال الرسل: طاعتهم فيما يأمرون وينهون، وليست هذه الطاعة بطلب
منهم، بل بأمر الله تعالى، حيث قال: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ (النساء: 64).
في هذه الآية إثبات عصمة الرسل، لأن الله تعالى أمر بطاعتهم مطلقًا، فمن آمن
بالرسول ولم يقتد به، فقد جهل الغاية من الرسالة.
وإذا كان الأمر كذلك، فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أولى بهذه الطاعة من غيره من الأنبياء،
لأنه خاتم النبيين، وكذلك له من التزكية من الله ما ليس لغيره، قال تعالى:
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (النجم: 3، 4).
وقد دل هذا على أنَّ السنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال سبحانه: وَأَنْزَلَ
اللَّـهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (النساء: 113).
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه
أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الغاية من إرسال الرسل: طاعتهم فيما يأمرون وينهون، وليست هذه الطاعة بطلب
منهم، بل بأمر الله تعالى، حيث قال: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ (النساء: 64).
في هذه الآية إثبات عصمة الرسل، لأن الله تعالى أمر بطاعتهم مطلقًا، فمن آمن
بالرسول ولم يقتد به، فقد جهل الغاية من الرسالة.
وإذا كان الأمر كذلك، فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أولى بهذه الطاعة من غيره من الأنبياء،
لأنه خاتم النبيين، وكذلك له من التزكية من الله ما ليس لغيره، قال تعالى:
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (النجم: 3،
4).
وقد دل هذا على أنَّ السنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال سبحانه: وَأَنْزَلَ
اللَّـهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (النساء: 113).
وعلى هذا، فلا ينبغي للمسلم أن يدعو إلى الاستغناء بالقرآن عن السنة، لأن
القرآن بنفسه يعطي السنة الشرعية المطلقة، قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الحشر: 7).
في هذه الآية دلالة على أن ما جاء به الرسول يتعين على العباد الأخذ به،
واتباعه ولا تحل مخالفته، وأن نصَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على حكم الشيء كنصِّ الله تعالى،
لا رخصة لأحد ولا عذر له في تركه.
إن السنة كالقرآن في إثبات الأحكام التي انفردت بها، روى الإمام أبو داود في
سننه بإسناد صحيح عن المقداد بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا إني أوتيت
القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما
وجدتم فيه من حلال فأحلُّوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه، وإن ما حرَّم
رسول الله كما حرَّم الله».
هذا الحديث من أعلام النبوة ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قد أخبر فيه على وجه الاستنكار عمن يأتي
ويقول بالاكتفاء بالقرآن، والحديث أصل في هذا الباب، ويستفاد منه ما يلي:
- السنة وحي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم مع القرآن.
- إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على الشبعان الذي يقول بالاكتفاء بالقرآن، ويرفض السنة.
- ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث أمورًا انفردت السنة ببيان أحكامها.
وإليكم بعض الآيات من القرآن الكريم، والتي تنصّ على أهمية السنة:
قد نفى الله عز وجل الإيمان- مقسمًا بذاته سبحانه- عمن لا يُحكّم النبي صلى الله عليه وسلم في
القضايا المختلف فيها، فقال سبحانه: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (النساء: 65).
هذا الحكم يشمل أمور الدين والدنيا على السواء، ومن تركه غير مقر به فهو كفر،
ومن تركه مع التزامه به وإقراره به فله حكم أمثاله من العاصين.
قال الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا (الأحزاب: 36).
دلت هذه الآية على الأمور التالية:
- من شروط الإيمان أن يتخلى الإنسان عن خياره الشخصي إزاء أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقدم
حكم الرسول صلى الله عليه وسلم على رأيه الشخصي إن تعارضا.
- ولا يليق بمن اتصف بالإيمان إلا الإسراع في امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم .
- وإن أصرّ أحد على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم وعصاه فهو موصوف بالضلال المبين.
قال عز وجل: لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّـهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور: 63).
يتلخص مفهوم الآية في النقاط التالية:
تجب إجابة الرسول ؛ ولا يجب على الأمة قبول قول أحد والعمل به إلا الرسول، وذلك
لعصمته ولأننا مخاطبون باتباعه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (الأنفال: 24).
ولا يجوز صرف النظر عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأعذار والحيل، فإن ذلك من دأب المنافقين.
مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم تؤدِّي إلى فتنة في الدنيا ؛ وعذاب أليم في الآخرة.
قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّـهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (آل عمران: 31- 32).
هذه الآية هي الميزان، الذي يعرف به من أحب الله حقيقة، ومن ادّعى ذلك مجرد
دعوى.
فعلامة محبة الله اتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا تُنال محبة الله ورضوانه وثوابه إلا بتصديق
ما جاء به الرسول من الكتاب والسنة، وامتثال أمرهما واجتناب نهيهما.
فمن فعل ذلك، غُفر له ذنوبه وستر عليه عيوبه، فكأنه قيل: ومع ذلك: فما حقيقة
اتباع الرسول وصفاتها؟
فأجابه بقوله: قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ بامتثال الأمر واجتناب
النهي، وتصديق الخبر، فَإِنْ تَوَلَّوْا عن ذلك، فهذا هو الكفر، والله لاَ
يُحِبُّ الْكَافِرِينَ. (تفسير السعدى).
ملخص القول:
إن اتباع السنة سبب بقاء أصالة الإسلام، ولتعكيرها روّج أهل الأهواء من منكري
السنة القول بالاكتفاء بالقرآن، ليبعدوا السذَّج من المسلمين عن الاستفادة
المباشرة من أحد المصدرين الأساسيَّيْن للإسلام.
إن القول بالاستغناء بالقرآن عن السنة: يرمي إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثل ساعي
البريد، الذي تقتصر وظيفته على إيصال الرسالة إلى صاحبها فقط، وفيه إهانة للنبي
صلى الله عليه وسلم أيما إهانة (نعوذ بالله منها)، وهو خلاف ما أراد الله عز وجل من النبي صلى
الله عليه وسلم، حيث قال: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (النحل: 44)،
هذا شامل لتبيين ألفاظه، وتبيين معانيه وهو الحديث والسنة.
إن اتباع السنة ليس على التخيير، بل هو من لوازم الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والنبي لا
يؤمن بشخصه فحسب، بل يؤمن بما أنزل عليه من كتاب وحكمة.
قال الله تعالى: وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ
عَظِيمًا (النساء: 113)، وقال تعالى: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (الأحزاب: 34).
قال الإمام الشافعي في الرسالة (ص78): «فذكر الله الكتاب وهو القرآن، وذكر
الحكمة، فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول: الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهذا يشبه ما قال، والله أعلم لأن القرآن ذكر وأتبعته الحكمة، وذكر الله
مَنَّهُ على خلقه بتعليمهم الكتاب والحكمة، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال
الحكمة هاهنا إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ».
فحذار حذار - أخي المسلم - من الاستخفاف بأمر السنة، وتهوين العمل بالحديث،
فإنه يؤدي إلى الضلال المبين بنص القرآن، قال الله تعالى: وَمَنْ يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا
(الأحزاب: 36).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إكرام الحوينية
إداري
إداري
إكرام الحوينية


انثى عدد الرسائل : 80
السٌّمعَة : 5
نقاط : 140
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) Empty
مُساهمةموضوع: شكر و تقدير   مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت) Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2009 12:51 am

جزى الله خيرا أخي فارس على ما تفضل به من أهمية سنة النبي صلى الله عليه و سلم
فما أحوجنا لمثل هذه المواضيع في زماننا ،
شكر الله لك أخي ، و جعل مثوانا و مثواكم الجنة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة السنة في ضوء القرآن الكريم لفضيلة الشيخ/ صلاح الدين مقبول(أحد علماء الهند ومقيم بالكويت)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من وحي الأندلس لفضيلة الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله
» دار الحديث الحسنية لفضيلة الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله
» بيان اهمية السنة وخطرالبدعة لفضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفضه الله
» مفهوم الجــمال في القرآن والسنة والأثــــر 2 لفضيلة الشيخ العلامة عبد الله العبيلان
» توبة الشيخ تقي الدين الهلالي من الطريقة التجانية الكاتب : الشيخ تقي الدين الهلالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى أبنـــاء السلــــــــف :: منتدى الأحاديث النبوية الشريفة-
انتقل الى: