الصاعق المنصور في الرد على خالد الحايك المفتري الموتور
--------------------------------------------------------------------------------
هذه مقالة لأحد الإخوة الذين فهموا ضرر المليبارية وحقدهم وحسدهم الكبير لمحدث العصر الألباني ؛ فقاموا بكل وقاحة بالحط من شأن هذا الإمام ؛ وكان من هؤلاء المفترين من سمى نفسه بالدكتور : خالد بن محمود الحايك الذي أجرم بحق الألباني أيما إجرام ؛ وافترى عليه أيما افتراء ؛ فتصدى له كاتب هذا المقال - جزاه الله خيراً - بما يثلج صدور أهل العدل ؛ ويقطع دابر هؤلاء الضالين المضلين :
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين ونعوذ بالله من ظلم ومكر وكيد الحاقدين وغل وغيظ قلوب الأجلاف الموتورين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين .أما بعد
أقول وبالله التوفيق:إن هذا الرجل المسمى خالد الحايك .
قد تجلى وتعرىمذهبه الفاسد للجميع مذهب الطعن والقدح والتجريح رغم أنه يزعم كذبا أن مراده الحق والعدل والإحسان . ولكن كذب
كلامه وطعنه وغمزه ولمزه في الإمام الألباني وتلاميذه هو خير برهان على مراده الخبيث وطبعه الخسيس .وهذا يؤكد و
يدل على أنه لا يريد الى الطعن والتشفي والإنتقام من الإمام الألباني المحدث الهمام وعلم الأعلام
وتلاميذه الأبرارالكرام.
وهذا بعض ما رأيت من كلامه الذي يدل على ما أقول وهو غيض في فيض.وسوف أرد عليه إن شاء الله.
يقول هذا الحاقد:
مناقشة الشيخ الألباني ونقد كلامه في التعليق على أحد الأحاديث.
بقلم: أبي صهيب خالد الحايك.
خرّج الشيخ في ((الإرواء)) (7/139) (حديث ركانة: ((أنه طلق البتة، فاستحلفه النبي صلى الله عليه وسلم: ما أردت إلا واحدة، فحلف، فردها عليه)). رواه أبو داود).
1- قال الشيخ: "ضعيف. أخرجه أبو داود (2208) والترمذي أيضاً (1/220) والدارمي (2/163) وابن ماجة (2051) وابن حبان (1321) والدارقطني (439) والحاكم (2/199) والبيهقي (7/342) وكذا الطيالسي (1188) والعقيلي في ((الضعفاء)) (ص145، 215، 300) وابن عدي في ((الكامل)) (ق 150/1) كلّهم من طريق جرير بن حازم عن الزبير بن سعيد عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده: ((أنه طلق امرأته البتة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أردت؟ قال: واحدة، قال: آلله، قال: هو على ما نويت)).
وقال الترمذي: "هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت محمداً (يعني البخاري) عن هذا الحديث، فقال: فيه اضطراب".
وأقول: هو إسناد ضعيف مسلسل بعلل:
الأولى: جهالة علي بن يزيد بن ركانة، أورده العقيلي في ((الضعفاء)) في الموضع الثالث المشار إليه، وساق له هذا الحديث، وروى عَقِبه عن البخاري أنه قال: "لم يصح حديثه".
وكذا في ((الميزان)) للذهبي، و ((التهذيب)) لابن حجر، وذكر أنه روى عنه ابناه: عبدالله ومحمد. وذكره ابن حبان في ((الثقات)). وقال في ((التقريب)): ((مستور)). انتهى.
قلت أي الحايك الحاقد: هذا جهلٌ منه بأحوال الرواة! فكيف يكون عليّ بن يزيد مجهولاً؟! فهو من أولاد ركانة المعروفين، وكانوا يصفونه بأنه أشد الناس، وكان ثقة. قلت: هذا جهلٌ منه بأحوال الرواة! فكيف يكون عليّ بن يزيد مجهولاً؟! فهو من أولاد ركانة المعروفين، وكانوا يصفونه بأنه أشد الناس، وكان ثقة.
نعم، قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (6/300): "علي بن يزيد بن ركانة القرشي عن أبيه: لم يصح حديثه".
وعنى بذلك أن الحديث الذي رُوي عنه لا يصحّ؛ فهو لم يرويه أصلاً. ولهذ أورده ابن عدي في ((الكامل)) (5/208) والعقيلي في ((الضعفاء)) (3/254) وذكرا في الترجمة كلام البخاري.
وإيراد ابن حبان له في الثقات صحيح. قال في ((الثقات)) (5/165): "علي بن يزيد ابن ركانة. يروي عن جده، وله صحبة فيما يقال. روى عنه ابنه عبدالله بن علي".
ولهذا قال عنه ابن حجر مستور، ومستور عنده لا تعني الجهالة كما ذهب الشيخ الألباني، والمستور عند ابن حجر أعلى من المجهول، وهو يحسن حديث المستور.
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي : بل هذا جهل منك يا مجهول يامستور يا غمر يا مغرور سبحان الله رمتني بدائها وانسلت فعلي بن يزيد بن ركانة مجهول كما قال الشيخ رحمه الله وقصد الشيخ أنه مجهول الحال لا العين ولهذا أورد قول ابن حجر فيه أنه(( مستور)) والمستور هو المجهول الحال سبحان صدق من قال :
وكم من عائب قولا صحيحا*** وآفته من الفهم السقيم
- والحمقُ داءٌ ماله حيلةٌ ... تُرجى كعبد النجمِ في لمسهِ
عدوُّك ذو العقلِ أبقى عليكَ ... من الجاهلِ الوامقِ الأحمقِ
-
وذو العقلِ يأتي جميلَ الأمورِ ... ويقصدُ للأرشدِ الأوفقِ
ثم يقول يقول هذا الحاقد:
فهو من أولاد ركانة المعروفين، وكانوا يصفونه بأنه أشد الناس، وكان ثقة.
قلت أبو عبدالرحمن الأعظمي :سبحان الله على هذا الكذب من أين أتيت بهذا التوثيق .
أنظروا أخواني الى هذا الرجل كيف يدلس الكلام ويكذب يقول كانوا يصفونه بأنه أشد الناس .سبحان الله أتدرون لماذا كانوا يصفونه بهذا
والله كلام هذا الرجل وفهمه يضحك الثكلى. إليك سبب وصفه بذلك:قال المزي في تهذيب الكمال :
عن محمد بن يزيد بن ركانة عن أبيه ان ركانة صارع النبي فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم الحديث انفرد أبو داود بحديث الشافعي واتفق هو والترمذي وبن ماجة على حديث جرير بن حازم الا ان الترمذي قال فيه عن عبد الله بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده فاسقط عليا من نسبه والصواب إثباته والله اعلم كذلك ذكره أبو حاتم وغير واحد وحديث محمد بن ربيعة رواه أبو داود والترمذي عن قتيبة عنه الا ان الترمذي قال فيه عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة لم يذكر في نسبه عليا وهو أولى بالصواب ممن ذكره والله اعلم وقال غيرهما عن قتيبة محمد بن يزيد بن ركانة قال الزبير بن بكار في ولد المطلب وولد هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن يزيد وأمه الشفاء بنت هاشم بن عبد مناف فولد عبد يزيد بن هاشم ركانة وعجيرا وعميرا وعبيدا بني عبد يزيد وأمهم العجلة بنت العجلان بن البياع بن ناشب بن عيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وركانة بن عبد يزيد الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الإسلام وكان أشد الناس فقال يا محمد ان صرعتني آمنت بك فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشهد انك ساحر ثم اسلم بعد واطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسين وسقا بخيبر ونزل ركانة المدينة ومات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان ومن ولده علي بن يزيد بن ركانة وكان علي أشد الناس وكان له مجذاء يضرب به المثل يقال للشيء إذا كان ثقيلا اثقل من مجذاء بن ركانة.
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي : المِجْذاءُ في اللغة:هي عُودٌ يُضرب به قال الراجز ومَهْمَهٍ للركب ذي انْجِياذِ وذي تَبارِيحَ وذي اجْلِوَّاذِ.
فنظر يرحمك الله كيف يدلس هذا الرجل الحاقد هذا الكلام ويستشهد به نصرا لمذهبه مذهب الطعن والحقد والظلم. والقصد بأنه كان أشد الناس أي كان قويا فما دخل هذا في عدالته وما دخل هذا في علم الجرح والتعديل أصلا.ما شاء الله على هذا الفهم .
لو ان خفة عقله في رجله ... سبق الغزال ولم يفته الأرنب
ثم يقول الحايك الحاقد: نعم، قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (6/300): "علي بن يزيد بن ركانة القرشي عن أبيه: لم يصح حديثه".
وعنى بذلك أن الحديث الذي رُوي عنه لا يصحّ؛ فهو لم يرويه أصلاً. ولهذ أورده ابن عدي في ((الكامل)) (5/208) والعقيلي في ((الضعفاء)) (3/254) وذكرا في الترجمة كلام البخاري.
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي :هو يا جاهل يا جويهل هولم يروي أصلا الا عن أبيه وعن داود بن الحصين و عن الزبير بن سعيد الهاشمي وهي قليلة وأكثر ومعظم ما يرويه عن أبيه .والبخاري قال في بعض المواطن لم يصح حديثه . وفي بعض المواطن قال لم يصح حديثه عن أبيه.
كما قال ابن أبي حاتم : على بن يزيد بن ركانة القرشي روى عن أبيه روى عن الزبير بن سعيد الهاشمي سمعت أبى يقول ذلك
وهذا فيه دليل أيضا على أن الرجل مستور فلو كان غير ذلك لقال أبو حاتم هو كذا أو كذا فلم يتكلم فيه لا جرحا ولا تعديلا .
وأما باقي كلامه فهو هراء وهذار لا يستحق الرد عليه.
ثم أنظر يرحمك الله الى هذا الطعن والغمز في الشيخ الألباني رحمه الله وتأمل هذا التعميم يقول جهل بأحوال الرواة وليس الراوي هذا اذا سلمنا أن كلامه الفارع الأجوف صحيح سبحان الله .
صدق من قال:
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهبا*** ولج عتوا في قبيح اكتسابه
فكم رأينــــا ظالمـــــا متمـــردا*** يرى النجم تيها تحت ظل ركابه
فكله إلى صرف الليالي فإنها ***ستدعي له ما لم يكن في حسابه
ثم ينقل الحايك الحاقد عن الشيخ الألباني قوله:
2- قال الشيخ: "الثانية: ضعف عبدالله بن علي بن يزيد، أورده العقيلي أيضاً في ((الضعفاء)) وقال: ((ولا يتابع على حديثه، مضطرب الإسناد)). ثُم ساق له هذا الحديث. ونقله عنه الذهبي في ((الميزان)) وأقره. وقال الحافظ في ((التقريب)): ((لين الحديث))". انتهى.
قلت أي الحايك الحاقد: إيراده في الضعفاء لا يعني أنه ضعيف! فإنما أوردوه في الضعفاء؛ لأن هذا الحديث لم يثبت من هذا الطريق. وأما الاضطراب فسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (5/147): "عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة القرشي. روى عنه الزبير بن سعيد أخو محمد. أبو غسان: حدثنا جرير بن حازم، عن الزبير، عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جدّه: طلق ركانة البتة. قال محمّد: أخبرنا عبدالله قال: أخبرنا الزبير بن سعيد: أخبرني عبدالله بن علي بن يزيد".
قلت أي الحايك الحاقد: يريد البخاري بيان أن الزبير بن سعيد الهاشمي تفرد بالرواية عن عبدالله بن علي ابن يزيد؛ فإن كان فيما رُوي عنه شيء، فالمشكلة ليست فيه، ولكن فيمن روى عنه أو ممن هو دونه.
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي : بل هو ضعيف وما كلامك هذا الى جهل وهراء ولف ودوران فالعقيلي لم يورده في الضعفاء فقط إنما قال ولا يتابع على حديثه مضطرب الإسناد ولهذا نقل ابن حجر عنه في تهذييب التهذيب وقال :. قلت وقال العقيلي حديثه مضطرب ولا يتابع.وهذا تضعيف له كما هو معلوم عند من عنده أثارة من علم بهذا العلم الجليل الذي يستسهله أمثالك من المتسلقين على هذا العلم الشريف حتى ظننت نفسك عالم علل وما أنت الا جاهل ومتطاول على هذا الفن الذي لا يتقنه الى الحذاق الذين تطعن فيهم وتصفهم بالجهل ووالله ما الجاهل الا أنت
فدع عنك الكتابة لست منها ... ولو سودت وجهك بالمداد
إن التطاول في العلوم مضرةٌ *** تودي بصاحبها إلى الخذلان
وأما باقي هذا الهراء فهو كلام عاري عن الدليل وبعيد عن السبيل ولا يستحق الرد عليه وإضاعة الوقت .
ثم ينقل هذا الحاقد الموتور الجاهل المغرور عن الإمام الألباني قوله:
4- قال الشيخ الألباني: "الرابعة: الاضطراب كما سبقت الإشارة إليه عن البخاري، وبيانه أن جرير بن حازم قال: عن الزبير بن سعيد عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده أنه طلق. فجعله من مسند يزيد بن ركانة.
وخالفه عبدالله بن المبارك فقال: أخبرنا الزبير بن سعيد، قال: أخبرني عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة قال: ((كان جدي ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته البتة)). فأرسله.
أخرجه الدارقطني من طريق ابن حبان: أخبرنا ابن المبارك به. وقال: ((خالفه إسحاق بن أبي إسرائيل)). ثُم ساقه من طريقه: حدثنا ابن المبارك: أخبرني الزبير بن سعيد عن عبدالله بن علي بن السائب عن جده ركانة بن عبد يزيد به.
فهذه ثلاثة وجوه من الاضطراب على الزبير بن سعيد نلخصها كما يلي:
الأول: عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده يعني يزيد.
الثاني: عن عبدالله بن علي بن يزيد كان جدي ركانة، فأرسله.
الثالث: عن عبدالله بن علي بن السائب عن جده ركانة.
فجعل في هذا الوجه عبدالله بن علي بن السائب مكان عبدالله بن علي بن يزيد، وهو خير منه كما يأتي. ويرجح الوجه الثالث أن الزبير قد توبع عليه" ثُم ساق الشيخ حديث الشافعي عن محمد بن علي بن شافع عن عبدالله بن علي بن السائب عن نافع بن عجير عن ركانة، ثُم خرّجه، ثُم قال: "وهذا الإسناد أحسن حالاً من الذي قبله، فإن رجاله ثقات لولا أن نافع بن عجير لم يوثقه غير ابن حبان، وأورده ابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولهذا قال ابن القيم في ((الزاد)) (4/59): ((مجهول، لا يعرف حاله البتة)). ومما يؤكد جهالة حاله تناقض ابن حبان فيه، فمرة أورده في ((التابعين)) من ((ثقاته))، وأخرى ذكره في الصحابة، وكذلك ذكره فيهم غيره، ولم يثبت ذلك كما أشار إليه الحافظ في ((التقريب)): ((قيل: له صحبة)). وله حديث آخر منكر المتن لفظه: ((علي صفيي وأميني)). أخرجه ابن حبان في ((الصحابة))! ولذلك ضعف الحديث جماعة من العلماء، فقال الإمام أحمد: ((وطرقه كلها ضعيفة))". انتهى.
قلت أي الحاقد : على كلام الشيخ مؤاخذات:
1- هذا الحديث رواه جماعة عن جرير بن حازم عن الزبير بن سعيد عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده! فيحتمل أنه أراد بجده ركانة.
وخالفه ابن المبارك. فرواه حبان بن موسى عن ابن المبارك عن الزبير بن سعيد عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة قال: طلق جدي ركانة فأرسله، ولم يقل في الإسناد "عن أبيه".
وخالفه إسحاق ابن أبي إسرائيل ويحيى بن عبدالحميد الحماني فروياه عن ابن المبارك عن الزبير عن عبدالله بن علي بن السائب عن جده ركانة بن عبد يزيد. (سنن الدارقطني: 4/34، والمعجم الكبير: 5/70).
قلت الحاقد: ورواية إسحاق ويحيى أرجح من رواية حبان بن موسى. وهذه هي الرواية الصحيحة عن الزبير، ولكن الزبير أسقط من إسناد الحديث: نافع بن عجير. هكذا رواه محمد بن علي بن شافع قريب أبي عبدالله محمد بن إدريس الشافعي عن عبدالله بن علي بن السائب عن نافع بن عجير عن ركانة بن عبد يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت الحاقد: فتبيّن من هذا أن لا مدخل لعبدالله بن علي بن يزيد في هذا الحديث، والحديث حديث عبدالله بن علي بن السائب.
وقد تفرد جرير بالإسناد الذي رواه به، وكأنه وهم فيه في موضعين: الأول: أنه نسب شيخ الزبير ((عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة))، وإنما هو: ((عبدالله بن علي)) وهكذا رواه عنه أبو نصر التمار دون نسبة. وهكذا رواه عنه أبو داود الطيالسي في ((مسنده)) (ص164). ورواه عنه أبو الربيع الزهراني وشيبان فقالا: ابن يزيد بن ركانة. والموضع الثاني: أنه سلك الجادة، فقال عن عبدالله بن علي بن يزيد عن أبي عن جده!
ومتى استطعنا أن نضبط الروايات التي قيل بأنها مضطربة، ونستخلص الصواب لا نضعف الحديث بالاضطراب كما فعل الشيخ الألباني وغيره.
قلت أبوعبد الرحمن الأعظمي :سبحان الله أين هذا الضبط الذي تزعمه والله ما أرى إلى تخبط و خلط بين الأحاديث بجهل منك ليس له نظير
ما شأن هذه الرواية وهذا الحديث في الحديث الذي بتكلم عنه الشيخ الألباني رحمة الله.سبحان الله
عبد الله بن علي بن السائب عن نافع بن عجير بن عبد يزيد بن ركانة : أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته سهيمة البتة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال والله ما أردت إلا واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما أردت إلا واحدة فقال ركانة والله ما أردت إلا واحدة فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلقها الثانية في زمان عمر بن الخطاب والثالثة في زمان عثمان.
سنن الدارقطني .
الكلام على هذا الحديث التالي والإضطراب حصل بهذا السياق.
نا محمد بن هارون أبو حامد نا إسحاق بن أبي إسرائيل نا عبد الله بن المبارك أخبرني الزبير بن سعيد عن عبد الله بن علي بن السائب عن جده ركانة بن عبد يزيد : أنه طلق امرأته البتة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال ما أردت بذلك قال واحدة قال آلله ما أردت إلا واحدة قال آلله ما أردت إلا واحدة قال فهي واحدة
سنن الدارقطني.
فهنا وهم الراوي وقال عبد الله بن علي بن السائب عن جده ركانة والحديث عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده . الوهم وقع هنا في نسبة عبد الله بن علي بن يزيد الى أبيه بالإضافة الى إسقاطه فلم يقل عن أبيه وأنما أرسل الحديث
قال الحاقد: 2- تجهيله لنافع بن عجير تبعاً لابن القيم مردود، فهو ثقة. وهو ابن أخي ركانة.
3- دعواه بأن ابن حبان تناقض في ذكر نافع مرة في الصحابة ومرة في التابعين، ليس بصحيح. وهذا لا يؤكد جهالة نافع كما يزعم الشيخ! بل إن هذا يؤكد ((جهل الشيخ)) بهذا العلم الجليل.
فابن حبان عندما ذكره في الصحابة ذلك لأن بعضهم ذكر له صحبة، وذكره في التابعين لأن بعضهم ذكره فيهم، وهذا لا يعد تناقضاً؛ لأن منهج ابن حبان في المختلف فيهم من الصحابة أنه يوردهم هنا وهناك، وهذا يرفع عنه الجهالة لا أن يؤكد جهالته؛ لأن بعضهم عده صحابياً. وإن كنت أرى أنه تابعي. وهو من ثقات التابعين، ومن آل بيت ركانة، فكيف يكون مجهولاً؟! ولو كان مجهولاً لما قال عنه ابن حجر فيما نقله الشيخ: "قيل: له صحبة". فإن من منهج ابن حجر أنه إذا اختلف في راو بأنه صحابي أو تابعي فإنه لا يوهنه. وقد ردّ ابن حجر نفسه على من جهّل نافعاً، فقال في ((تهذيب التهذيب)) (7/148) بعد أن ذكر نسبه وشيئاً من أخبار أبيه: "وغفل ابن حزم عن هذا كله فقال: نافع وأبوه مجهولان".
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي :بل نافع بن عجير مجهول فلم يوثقه أحد من الأئمة المعتبرين . وأما قول الإمام الإلباني بأن ابن حبان تناقض فهذا صحيح وقصد الشيخ يا جاهل يا متطاول أنه مستور مجهول الحال لا يعرف بتوثيق فلو كان صحابي سوف يكون عدلا بطبيعة الحال وأما إن كان تابعي فهو ليس معروف بتوثيق .
فكيف تقول هذا يرفع عنه الجهالة رجل ليس معروف هل هو صحابي أم تابعي هذا لا يرفع عنه جهالة الحال وإنما يرفع عنه جهالة العين وهذا يؤكد جهلك أنت في هذا العلم الشريف وليس الإمام الألباني يا قزم يا دنع يا مجهول أنت الأن مثلا مجهول الحال غمر لست معروف بتوثيق ولا تجريح وإن كان تطاولك على العلماء قد أسقط عدالتك .
يا شاعرا بسقوطه لم يشعر **************ما كنت أول طامع لم يظفر
أفما استحيت واحتسبت جواب ما*****تحكيه كيف يخيف الليث الثعلب
ثم ينقل هذا الجاهل عن الإمام الألباني في موضع أخر :
ويقول:
تصحيح الشيخ الألباني لحديث منكر
بقلم: خالد الحايك.
ذكر الشيخ الألباني في ((الإرواء)) (7/47) حديث: ((إنّ الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها)).
قال الشيخ: "صحيح. أخرجه مسلم (8/87) والنسائي في ((الوليمة)) (ق/66/2) والترمذي أيضاً (1/334) وأحمد (3/100 و117) من طريق زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الترمذي: ((هذا حديثٌ حسنٌ، ولا نعرفه إلا من حديث زكريا بن أبي زائدة)). قلت: ورجاله كلهم ثقات إلا أن زكريا هذا مدلس كما قال أبو داود وغيره، وقد عنعنه عند الجميع، فلعل العنعنة هي التي حملت الترمذي على الاقتصار على تحسين حديثه، لكن العنعنة إن اعتد بها فهي سبب للتضعيف لا التحسين. والله أعلم. ولما سبق أقول: إن الحديث بحاجة إلى شاهد يعتضد به، ولعلنا نجده فيما بعد". انتهى كلامه.
قلت الحاقد: من عادة الشيخ الألباني في أحكامه على الأحاديث التناقض! فهنا حكم على الحديث بالصحة في أول كلامه، ثُم في نهايته قال بأنه يحتاج إلى شاهد يعتضد به؛ لأنه من رواية مدلس، وقد عنعنه!
وهذا منهج عجيب وخطير! فهل كلّ مدلس روى حديثاً بالعنعنة، يحتاج إلى شاهد يعتضد به؟ هذا لم يقل به أحد من أئمة الحديث! والعنعنة في أصلها تُحمل على السماع ما لم تأت قرينة تنفي هذا السماع. وتخريج البخاري ومسلم لمثل هؤلاء المدلسين يعني تصحيح الروايات التي أخرجوها في كتابيهما، وهي لا تحتاج إلى شواهد كما زعم الشيخ! بل هي صحيحة بنفسها.
ولو مشينا على منهج الشيخ الألباني في هذا لأسقطنا عدداً من الروايات التي في الصحيحين وجاءت بالعنعنة وليس لها شواهد! وفي هذا ما فيه من الجرأة والتعدي على أئمة كبار مثل البخاري ومسلم.
قلت أبو عبدالرحمن الأعظمي :سبحان الله أين التناقض هذا الذي تزعمه وتفتري على الشيخ وتقول من عادة الشيخ التناقض يا هذا إتقي الله وكفاك كذبا على الشيخ . وتذكر أن الموت قريب .
لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقي ... إذا هو لم يجعل له الله واقيا.
للموت فينا سهام وهي صائبة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا و
سبحان الله من هو الذي منهجه عجيب وخطير الشيخ أم أنت يا جاهل يا جويهل يا دنع أقول نعم الأصل أن العنعة اذا كانت من مدلس فهي تحمل على الأنقطاع الى إن كان من الأئمة الكبار مثل الأعمش وأضرابه فيقبلها العلماء .
وإلا فالأصل أن الحديث المدلس من أقسام الحديث الضعيف ,قولك تحمل على السماع هذا أغرب وأجهل شئ أسمعه اذ كيف يمكن الحكم بالظن المرجوح . ولعلك تعلم أو لا تعلم ما أردي أن هناك خلا ف في العنعة اذا كانت من غير مدلس فكيف اذا كانت من مدلس فمن العلماء من يقول أن الأصل أنها تحمل على السماع اذا لم يكن الراوي مدلسا وكان ثقة وهذا مذهب الإمام مسلم وقد نقل الإجماع على هذا في مقدمة صحيحه ومنهم من يقول أن الاصل الأنقطاع حتى يثبت اللقاء وهذا مذهب الإمام البخاري وابن المديني وغيرهم.
كما يقول العراقي في ألفيته:
وصحوا وصل معنعن سلم ... من دلسه راويه واللقاء علم
وبعضهم حكا بذا إجماعا ... ومسلم لم يشرط اجتماعا
لكن تعاصرا وقيل يشترط ... طول صحابه وبعضهم شرط
معرفه الراوي بالأخذ عنه ... وقيل كل ما أتانا منه
منقطع حتى يبين الوصل ... وحكم أن حكم عن والجل
فمن منهجه هو الخطير وهو العجيب يا هذا أنت يا مغمور أم كل هؤلاء العلماء .
لله در من قال:
متى يصل العطاش إلى إرتواء*****إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الأصاغر عن مرادا****إذا جلس الأكابر في الزوايا
وإن ترفع الوضعاء يوما****على الرفعاء من إحدى الرزايا
إذا استوت الأسافل والأعالي***فقد طابت منادمة المنايا
فصل في شتائم الحايك الهالك:
هذا لا يؤكد جهالة نافع كما يزعم الشيخ! بل إن هذا يؤكد ((جهل الشيخ)) بهذا العلم الجليل .يقصد الشيخ الألباني
قلت أبو عبد الرحمن الاعظمي :رمتني بد ائها وانسلت!!
ولكن الشيخ الألباني أُتي من ((العُجمة)) ورحم الله الحسن البصري إذ يقول: " إنما أهلكتهم العجمة".
الأئمة أنهم لا يحتجون برواية داود بن الحصين عن عكرمة! ثُم يقول إن حديثه يعتبر ويستشهد به! رحم الله أصحاب العقول.يقصد الشيخ الألباني
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي :.إذا أنت لست من المرحومين لأنه لا عقل لك.!!
قلت أي الحايك الهالك: من عادة الشيخ الألباني في أحكامه على الأحاديث التناقض!
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي :التناقض في عقلك إن كان لك عقل!!
فهم المصطلحات عند الشيخ الألباني!
من خلال تتبعي لمنهج الشيخ الألباني في التصحيح والتضعيف وجدت أن عنده خللاً في فهم مصطلحات الأئمة!!
فهم المصطلحات عند الشيخ الألباني!
إنّ المتتبع لعمل الشيخ الألباني في التصحيح والتضعيف يجد أنه كثيراً يمشي على ظواهر الأسانيد دون النظر في عللها،! ولهذا تجده أحياناً ينقل تعليل أهل العلم لبعض الأحاديث دون أن يدرك العلة التي أعل بها النقاد ذلك الحديث!
وهم في كلام أبي حاتم الرازي ونقل الذهبي والشيخ الحويني له دون التنبه إلى خطأه.
ومن منهجه أي الشيخ الألباني أيضاً أنه يضعف حديثاً بإسناد، ثم يصحح حديثاً آخر بالإسناد نفسه.
ومشكلة الشيخ الألباني في التصحيح والتضعيف تكمن في أنه ينظر إلى متن الحديث، ولا يهمه الإسناد، فصحح الأول لأنه معروف من طرق أخرى! وهذا لا يصلح على قواعد أئمة النقد. وما هكذا تورد يا سعد الإبل،
حديثٌ منكرٌ حسّنه الشيخ الألباني.
بقلم: خالد الحايك المقدسيّ.
سمعت شيخاً على إحدى الفضائيات يتكلم في موضوع معين، وتطرق إلى حديث فنسبه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "وهذا الحديث حسنّه العلامة الألباني".
ووالله عندما سمعت الحديث عرفت أنه منكر! وأنا أعرف أن الشيخ الألباني من عادته تصحيح وتحسين المنكرات، فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله
قلت أبو الرحمن الأعظمي : أنظر كيف يقول ووالله عرفت أنه منكر ....ما شاء الله أبو حاتم الرازي أنت أم أبو زرعة !!!هو عالم علل يا أخي !!!!
استدراك الشيخ الألباني على بعض الأئمة في علّة حديث وبيان وهمه ووهم بعضهم! وإلزام الشيخ الألباني بعلة أخرى لهذا الحديث على منهجه أعل بها حديثاً آخر!!
قلت أي الحايك الحاقد: كيف أعلوه بما لا يظهر؟! لو كان الشيخ أي الإمام الألباني يتقن هذا العلم الدقيق لما قال ما قال!
وما اعتمد عليه الشيخ من أن قول المحدث: "هذا أصح من هذا" يعني ترجيحاً في الجملة، وبقية كلامه المصطلحي الجامد له وجهة، ولكن ليس في هذا الموضع!
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي :جامد لأنه لا يوافق هواكم وبدعكم في التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين !!
والناس يجمعهم شمل وبينهم في*** العقل فرق وفي الآداب والحسب
كمثل ما الذهب الإبريز يشركه ***في لونه الصفر والتفضيل للذهب
والعود لو لم تطب منه روائحه ***لم يفرق الناس بين العود والحطب
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ***وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ***وليس يكسف إلا الشمس والقمر
قلت أبو عبد الرحمن الأعظمي : هذه حقيقة هذا الرجل قد تجلت وبانت ووضحت لكل ذا لب أن هذا الرجل ليس الا رجل همه ودافعه وبغيته الإنتقام والتشفي و حب الظهور وذلك من خلال الطعن في الإمام الألباني وفي تلاميذ ه .
ولكن هذا بعيدعن أنفك يا هذا ودونه خرط القتاد وحذ الغلاصم فالشيخ الألباني الإمام والمحدث الهمام وتلاميذ ه الأبرار الكرام هم جبال عوالي وأمثالك من الأقزام قد خابوا وخسروا عند ما ناطحوهم .
يا ناطح الجبل الأشم برأسه*****إشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
يا شاعرا بسقوطه لم يشعر **************ما كنت أول طامع لم يظفر
أفما استحيت واحتسبت جواب ما*****تحكيه كيف يخيف الليث الثعلب
وإن عدتم عدنا والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين .
والحمد لله رب العالمين .
وكتبه حامدا مصليا أبو عبد الرحمن الأعظمي الحلبي الأثري