كآبة ما بعد الولادة، وتأثيرها الضار على الأطفال
|
أعراض كآبة ما بعد الولادة:
• الإعياء، التعب الشديد.
• الحزن، والكآبة، واليأس.
• اضطرابات النوم والشهية.
• التركيز السيئ، والتشويش.
• فقدان الذاك
رة.
• الشعور بالقلق على الطفل الرضيع.
• البكاء دون سبب.
• الشعور بالذنب، والنقص.
• نقص الاهتمام بالطفل الرضيع.
• الخوف من إيذاء الطفل الرضيع أو نفسك.
• الخوف من فقدان السيطرة.
• المبالغة في المشاعر.
• نقص الاهتمام بممارسة الجنسِ
• الأرق.
تعاني بعض الأمهات من حالة من الكآبة التي تلي الولادة، والتي تكون في أغلب الأحيان نتيجة للضغوطات التي تحيط بالأم الجديدة، وقد تتكرر حالة الكآبة حتى بعد الولادة الثانية والثالثة، وبينما تصيب الكآبة الأمهات إلا أنها تنعكس أيضا على الأطفال الرضع, فوفقا لدراسة قامت بها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (يو سي إل أي)، يمكن للأمهات اللواتي يعانين من كآبة ما بعد الولادة أن يتسببن في زيادة أوزان أطفالهن أكثر من السيدات اللواتي يتناولن مضادات الكآبة. ووفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية، فأن تعرض الطفل للأدوية المضادة للكآبة عبر حليب الأم لا يسبب انخفاض الوزن حتى عمر ستة أشهر.تقول فيكتوريا هيندريك، إم. دي، مؤلفة رئيسي في الدراسة وأستاذة مساعدة في جامعة كاليفورنيا في معهد لوس أنجليس للصحة العقلية. "وجدنا بأن أطفال الأمهات اللواتي كن يعانين من الكآبة كانوا اقل وزنا مقارنة مع الأطفال اللواتي لم يصبن بحال
ة الكآبة". وأضافت، " لا زلنا غير متأكدين من استعادة الوزن بعد علاج الكآبة."
وتناولت 80 أم ترضع من الثدي، ومصابة بأعراض اضطرابات المزاج على علاج مضاد للكآبة في الشهور الستة التي تلت ولادة أطفالهن. ومن الملاحظ أن الأطفال كانوا قد ولدوا بعد تسعة أشهر، ولم تتناول الأمهات أدوية أو كحول أو دخان خلال الحمل. (ويسبب الكحول والإفراط في تناول الأدوية والتدخين عيوب ولادية وتسبب خفض أوزان المواليد عند الولادةَ. ) وبدأت النساء بتناول الأدوية المضادة للكآبة، سواء خلال الحمل أو في الأسابيع الأربعة التي تلت الولادة.
تقول كاثلين كيندال تاكيت، دكتوراه في الصحة النفسية، وبروفيسور مشارك في البحث في جامعة نيو هامشير في برنامج البحوث العائلية، "بينما ترفع الدراسة نسبة الوعي، إلا أنها تترك الكثير من الأسئلة دون إجابات."
وتضيف، "يبدو أن نسبة الدواء المضاد للكآبة التي تدخل إلى الطفل عبر الحليب يمكن أن تتفاوت بين أنواع البروزاك، والباكسل، وزولفات وبالتالي تؤثر بنسب مختلفة على نمو الطفل. يجب أن يتم فحص التأثير بالنسبة للنسب التي تتناولها الأم، فيمكن للطفل أن يتناول من 10 إلى 17 % من الكمية التي تتناولها إلام، وبالعكس يمكن للأطفال أن يتعرضوا لنسبة اقل من 1% من جرعة الأم بالنسبة للزولفات والباكسل. "
وتقول كيندل تاكيت، لقد أغفلت الدراسة كذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، مثل التغذية والضغوط النفسية وتناول المغذيات، وقدرة الأم على تغذية الطفل من حليبها. كما أن مستوى الحياة والفقر يساهمان بشك كبير في التأثير على صحة الطفل.
كذلك يجب اخذ حجم العينة بعين الاعتبار، فنتائج الدراسة كانت مبنية على أساس 11 امرأة مصابة بالكآبة، بينما يجب أن تثبت هذه النتائج ضمن عينة من حجم أكبر.
هذا وأظهرت العديد من الدراسات التأثير الضار للكآبة بعد الولادة على الأطفال، ومن ضمنها ... بعد الولادة على الأطفال، ومن ضمنها الشعور بالتوتر والضغط النفسي أثناء الذهاب إلى المدرسة، وكذلك الاختلاط الاجتماعي بنظرائهم. ولكن تقول كيندل تاكيت، "إذا اعتنيت بصحتك أثناء الحمل، فأ
نت تهتمين بصحة عائلتك.