فراشة تحترق
ببعض فوضى النزق
وهجير اللاءات المتثائبة
بلا مبالاتها القاتلة
على شرفات الابتسام
زمهرير الفصول
الماطرة.. والقائظة
يعلق
بكف الوقت
ويفرض حالة من المطر
اللاموسمي
التواجد
في كل إمكانات حدوثه
زوايا الترنح.. تفتقد لهجة التلعثم
رويدا.. رويدا
وتتم وصاياها العشر
للريح
ثم تضجع.. تاركة لليل
حق الجثوم فوق ما يتبقى من صحو
مزق ٌ هي أمنيات الضعفاء
كارثةٌ أخرى تنضم
للعادي عند الباطل؟
للنجمة .. انسكاب ظل ٍ
يمنح العتم قليلا من الألق
القابل للعد
والحصر
والنوم بعده ..!
هواية جميلة
عند من تحرم عليه
سواها
عد النجوم!!