بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم : خديجة
اسم الأب : خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب .
و تجتمع بالنبي صلى الله عليه و سلم في قصي لذا فهي من أقرب نسائه إليه في النسب .
اسم الأم : فاطمة بنت زائدة بن الأصم
تاريخ ولادتها : 68 ق هـ
زواجها : تزوجت رضي الله عنها أبا هالة مالك بن النباش ، فكان له منها ولدين هما : هند و هالة .
ثم تزوجها عتيق بن عابد فأنجبت منه بنتا اسمها هند .
ثم شرفت بزواجها من خير الخلق عليه الصلاة و السلام و كان ذلك سنة 28 ق هـ بمكة المكرمة ويقال أن صداقها كان 20 ناقة .
دام زواجها بالمصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم و رضي الله عنها 25 سنة قبل أن يتوافاها رب العباد.
كانت تلقب في الجاهلية بالطاهرة و كانت تكنى بأم هند .
بعض فضائلها عليها رضوان الله :
- كان لها السبق بالإسلام و نصرته بنفسها و مالها .
- كان النبي صلى الله عليه و سلم يحبها في حياتها و بعد مماتها و استمر إخلاصه عليه الصلاة و السلام لها بعد موتها ببره لوُدِّها و إكرامه لأحبابها .
- لم يتزوج عليها النبي صلى الله عليه و سلم في حياتها .
- هي ممن كملن من النساء لقوله عليه الصلاة و السلام : ( كمل من الرجال كثير ، و لم يكمل من النساء إلا أربع : مريم بنت عمران و آسية امرأة فرعون و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد )
- أقرأها جبريل السلام من الله عز و جل .
- بشرها النبي صلى الله عليه و سلم ببيت في الجنة .
للحديث المتفق على صحته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها و مني ، و بشرها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه و لا نصب )
وفاتها رضي الله عنها :
بعد أن بذلت نفسها و مالها في سبيل الله وافتها المنية في رمضان من السنة الثالثة قبل الهجرة و كان عمرها إذ ذاك خمس و ستون سنة .
أسأل الله جل جلاله أن يجمعنا و إياكم بها في جنات الخلد و الرضوان .
و صلى الله على نبيه محمد ، و الحمد لله رب العالمين.