حسن الخلق بين الازواج

احسن الله اليك اختي الكريمة على هدا الموضوع المهم جدا وبارك الله في جهودك الطيبة فحقا ما قلت وصدقا ما تكرمت به فان كثيرا من الناس يعيش نفسه في الهم والغم ثم تجده يشتكي ولا يعرف كيف يخرج من الماسي التي اوقع نفسه فيها فحري بمن عنده اطلاع على حلول لهده الماسي ان يشارك في بيانها للناس حتى يساعدهم على الخروج من مشاكلهم والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه وبارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا

لو تمسك كل منهما بالكتاب و السنة

لم تكن فيه مشاكل اصلا

يقول تعالى لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون


يقول القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية رفع بالابتداء والجملة في موضع نصب لأنها نعت لكتاب ; والمراد بالذكر هنا الشرف ; أي فيه شرفكم , مثل " وإنه لذكر لك ولقومك " [ الزخرف : 44 ] . ثم نبههم بالاستفهام الذي معناه التوقيف فقال عز وجل


افلا تعقلون وقيل : فيه ذكركم أي ذكر أمر دينكم ; وأحكام شرعكم , وما تصيرون إليه من ثواب وعقاب , أفلا تعقلون هذه الأشياء التي ذكرناها ؟ ! وقال مجاهد : " فيه ذكركم " أي حديثكم . وقيل : مكارم أخلاقكم , ومحاسن أعمالكم . وقال سهل بن عبد الله : العمل بما فيه حياتكم . قلت : وهذه الأقوال بمعنى والأول يعمها ; إذ هي شرف كلها , والكتاب شرف لنبينا عليه السلام ; لأنه معجزته , وهو شرف لنا إن عملنا بما فيه , دليله قوله عليه السلام : ( القرآن حجة لك أو عليك )


و تاملوا معي في تفسير الشيخ فيه ذكركم " أي حديثكم فيه ذكركم لا موتكم

و قال صلى الله عليه و سلم

ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والمولود في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل ، ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها ؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذق غمضا حتى ترضى

اذا تمسكت المراة بهذا فلها موعودها عند ربها بما جاء على لسان نبيه صلى الله عله و سلم و الله اعلم و اجل


اخوكم أبو عبيدة طارق

تابع...