قال بن باز رحمه الله تعالى معلوم أن الله سبحانه بين ذلك في كتابه الكريم حيث قال سبحانه : ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) {الأعراف:54}
ذكرذلك سبحانه في سبع آيات من كتابه العظيم منها هذه الآية و لما سئل مالك -رحمه الله- عن ذلك قال : ( الاستواء معلوم ، و الكيف مجهول ، و الإيمان به واجب ) ، و هكذا قال غيره من أئمة السلف.
و معنى ( الاستواء معلوم ) يعني : من جهة اللغة العربية ، و هو العلو و الارتفاع ،
و قال سبحانه ( و لا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم ) {البقرة:255} و قال عز و جل : (إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ) {فاطر:10} ، في آيات كثيرة كلها تدل على : علوه و فوقيته ، و أنه سبحانه فوق العرش فوق جميع الخلق ، و هذا قول أهل السنة و الجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهم.
فالواجب اعتقاد ذلك ، و التواصي به ، و تحذير الناس من خلافه