سلام عليك حبيب iiالقلوب
في رثاء الشيخ أحمد النجمي رحمه الله
مضى الموت بالناصح iiالمؤتمن
ومفتي الجنوب ومفتي iiاليمن
وزين البلاد وزين iiالزمن
وحامي حمى الدين عند iiالمحن
ومردي أكابر أهل iiالفتن
بسيف القُرَان وسيف iiالسنن
ومن كان يحسب iiفقدانه
سيوهن حقا فقد iiأخطأن
فذا علمه بيننا iiحاضر
يذب عن الحق لم iiيذهبن
ومن بعده ثلة iiقائمون
قيام السدود التي لم تهن
غذاهم بعلم نقي iiكأم
تغذي بنيها بصافي iiاللبن
فهاهم جنود شكاة السلاح
كشهب السماء لباغ iiشطن
أأحمد يا شيخنا iiإننا
شوانا لفرقاك جمر الحزن
تواضعت حتى كأنا iiالشيوخ
وأنت الطويلب يا iiأحمدن
وجدت علينا على iiقلة
عقودا طوالا على غير منّ
حقرت المناصب iiوالمغريات
ودنيا الأسافل دنيا iiالنتن
قنعت بما نلت لم iiتركنن
لدنيا كثير إليها iiركن
رأيتك بعد حلول iiالقضا
فلم أر من قبلُ بحراً سكن
رأيتك من بعد ما iiكفنوك
فيالك طود طواه iiالكفن
فنم طيبا آمنا iiناعما
فحق لجنبك أن iiيسكنن
قسوت عليه السنين iiالطوال
فهذا أوان استراح البدن
لقد بعت عمرك في iiالصالحات
وهذا أوان استلام iiالثمن
ونرجو رجاء كمثل iiاليقين
بأنك في جنة iiتنعمن
فهذي شهودك في iiالمشرقين
تعج بذكر كريم iiحسن
سلام عليك حبيب iiالقلوب
ومجري العيون بدمع iiسخِن
علي بن يحيى iiالحدادي
الرياض
ضحى الخميس ii21/7/1429ه