كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 5لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي

((ما كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)). وفي رواية: ((هم الجماعة)). يناقض قول الإمامية ويقتضي أنَّهم خارجون عن الفرقة الناجية، وخارجون عن جماعة المسلمين، يكفرون أو يفسقون أئمة الجماعة كأبي بكر وعمر، وكذلك يكفرون ويفسقون علماء وعباد الجماعة".
كما بَيَّن -رحمه الله- في الوجه السادس من أوجه الرد: "أن الإمامية أبعد الناس عن سير الصحابة، وأجهلهم بحديث رسول الله S، وأعداهم لأهله من أصحاب رسول الله S وأئمة المسلمين.
ثُمَّ بَيَّن أن الوصف الوارد في الحديث لا ينطبق إلا على أهل السنة لأنَّهم هم الذين على ما كان عليه رسول الله S وهم أهل الجماعة الذين ما فرقوا دينهم وكانوا شيعًا"( ).
ومن جملة إرهاباتِهم الفكرية التي ملأ بِها مصنفوهم قلوب أتباعهم الذين يعدون بعشرات الملايين ما يأتي:
1- القول بعصمة علي بن أبي طالب  وكفر مخالفيه واعتبارهم كاتمين للحق مبدلين لشريعة الله ظلمًا وعدوانًا.
2- قولهم بعصمة الأئمة الاثني عشر المبدوئين بعلي  والمختومين بالمهدي المنتظر في زعمهم، بالإضافة إلى دعواهم أن الأئمة الاثني عشرية يعلمون الغيب ومن جملة الغيب الذي يعلمونه وقت موتِهم.
3- جزمهم أن القرآن الكريم حرفه الصحابة ، وزادوا فيه ونقصوا، بالإضافة إلى دعواهم أن لديهم مصحف فاطمة فيه مثل قرآننا هذا ثلاث مرات، وليس فيه من قرآننا حرف واحد.
4- وصفهم أصحاب رسول الله S بالردة والنفاق بعد رسول الله S إلا بضعة نفر، كأبي ذر والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي.
5- مبالغتهم في السب المقذع والشتم القبيح للشيخين وابنتيهما عائشة وحفصة ، وقولهم: إنه إذا ظهر المهدي فسيجيء بعائشة وسيقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة.
6- وقولهم في حق الفاروق عمر : "إنه كان مبتلى بداء لا يشفيه منه إلا ماء الرجال( ).
هذا بالإضافة إلى قولهم بالرجعة، ويعنون -فِي زعمهم-: إحياء الله للنبي S وعليٍّ والأئمة الاثني عشر وذلك في آخر الزمان، ثُمَّ يحضرون بعد خروج المهدي الذي يطلقون عليه "قائم آل مُحمَّد" وبعد قتله الدجال يحيى كل من الخلفاء الثلاثة وقتلة الأئمة فيقتل النبي S الخلفاء حدًّا والقتلة قصاصًا، ويصلبون الظالمين ويبدءون بصلب أبي بكر وعمر على الشجرة( ) إلى غير ذلك من أباطيل هؤلاء الرافضة الأبالسة وتلبيساتِهم الزائفة ومكرهم بالضعفاء منهم مما يعتبر إرهابًا فكريًّا خائبًا؛ لأنه يحول دون الحق أن يعلم ويصد عنه إذ أن مفاده عند مصنفي الرافضة وكبرائهم وجوب اعتقاد ما هم عليه والعمل بمقتضاه ظاهرًا وباطنًا وأنه طريق الفرقة الناجية وما كان مخالفًا له فإن الأخذ به هلكة وخروج عن مراد الله بل وخروج عن الملة جملة وتفصيلاً.
وقد تصدى لتفنيد عقائدهم وأفكارهم الضالة المضلة ومكرهم اللئيم العلماء الربانيون حماة الحق وحراس العقيدة، وذلك بِمؤلفاتِهم النافعة وحججهم الدامغة حتى انكشف عوار الروافض واتضح للخليقة خبثهم وسوء نواياهم وحقدهم

موضوع: هامش الموضوع الجمعة أغسطس 21, 2009 10:26 pm

(1) انظر الخطوط العريضة نقلاً عن بخاري الشيعة (ص 18).
(2) أورد ذلك صاحب الخطوط العريضة (ص7) نقلاً عن كتاب شيعي رافضي، اسم الكتاب الزهراء، نشر علماء النجف، طهر الله الأرض منهم، ورضي عن الفاروق وأبي بكر حيًّا وميتًا.

موضوع: التتمة الجمعة أغسطس 21, 2009 10:27 pm

الدفين على كل من سلك سبيل المؤمنين وتولى الله ورسوله حقًّا ومنهجًا وشريعة.
ورغم انكشاف عوارهم وظهور خداعهم لكل طالب للحق صادق النية منصف من السابقين واللاحقين، غير أنه قد خفي شأن الرافضة على كثير من منظري حزب "الإخوان المسلمون" وبعض الحركات المماثلة لهذا الحزب في الحركة والعمل فاعتبروهم من جملة علماء الإسلام والمسلمين وبادلوهم الحب والصداقة والتعاون بدعوى أن الجميع متفقون على أصول الإسلام، وأن الخلاف -إن وجد- فإنَّما هو خلاف في مسائل فرعية يمكن التغلب عليها وتلافيها وإعذار بعض القوم بعضًا فيها، وعليه فما دام الأمر هكذا، فليكن الجميع -من علماء الرافضة وعلماء السنة- في خندق واحد وفي تعاون جاد ضد الحكام في العصر الحديث وذلك للإطاحة بِهم وإقامة خلافة راشدة كما قال كبار مصنفي الإخوان المسلمون ومن لف لَفَّهُمْ من الحزبيين الحركيين ومشاهير قادتِهم ومنظريهم.
ولا حاجة في أن أطيل على القارئ بأكثر مما دونت آنفًا، بل إن حاجة القارئ هي أن يسمع من فكر قادة "الإخوان المسلمون" ومن يلتقي معهم في أساليب دعوتِهم وجهادهم وولائهم وبرائهم ومواقفهم من الحكام في ديار الإسلام بدون وزن منهم لشيء من تصرفاتِهم في الأبواب السالفة الذكر بميزان الإسلام ووزن علمائه الربانيين الكرام ،ليكون السامع على بينة من أمره سلبًا وإيجابًا وإقدامًا وإحجامًا.
قال بعض( ) قادة "الإخوان المسلمون" لمن سأله من أتباعه عن مدى الخلاف

(1) هو حسن البنا الذي أنشأ جماعة "الإخوان المسلمون" ولَم يوفق في تأسيس دعوته على منهاج النبوة، بل أعلن عن جماعته بأنهم أصحاب دعوة سلفية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية إلى آخر الأرقام الثمانية التي أمليت في مجموع رسائله (ج2/ ص22-24) فهي على هذا، فتحت أبوابَها للصالح والطالح ومن يريد حرث الدنيا ومن يريد حرث الآخرة، لذا باءت بالفشل من بدايتها إلى يومنا هذا لتركها التأسيس على منهاج النبوة وهدي السلف الصالح في دعوتِهم عبر تأريخ زمانِهم ومكانِهم.
وسبب هذا الانحراف بالدعوة عن منهاج النبوة وهدي السلف: هو أن الرجل لَم يكن على خط السلف من كل وجه بل كان مفوضاً في باب الأسماء والصفات كما هو واضح في رسالة العقائد له (ص74) وقد قال شيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله- في التفويض: "إنه من شر أقوال أهل البدع والإلحاد". وقد ارتضاه البنا له عقيدة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكان صوفيًّا حصافيًّا بشهادته على نفسه، وغاليًا في حب أقطاب التصوف كما في كتابه "مذكرات الدعوة والداعية" تحت عنوان "طريقة الحصافية" وأمور أخرى مأخوذة عليه كمشاركته الجادة في إحياء بدعة المولد، التي لا يمكن أن تتحقق معها دعوة على منهاج النبوة.
وإذا كان هذا هو شأن دعوة حسن ابنا وشأن حسن البنا نفسه فإنني أقول: "إنه لا يجوز لإنسان يحترم نفسه أن يعتبره إمامًا يقتدى به لا في عقيدته ولا في سلوكه التعبدي ولا في منهج الدعوة لما في هذه الجوانب عنده من الأخطاء الفاحشة، التي يبغضها من أنار الله بصائرهم بالعلم النافع وأحيا بواطنهم وظواهرهم بالعمل الصالح ولا عبرة بمن أشربوا في قلوبِهم منهج حزب "الإخوان المسلمون" وقادة الإخوان من المنتظمين والمتعاطفين في كل مكان وإنه ليحق لكل مسلم عاقل أن يقول لهم: %أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ$ [البقرة:61]. وذلك لتركهم كثيرًا من خصائص المنهج السلفي الذي كله خير.
ويا ليتهم وقفوا عند هذا الحد، بل إن لهم في همز ولمز دعاته صولات ودعايات يعرفها ويمقتها العقلاء ويعقلها ويفندها العلماء الفضلاء من داخل هذه البلاد وخارجها كثر الله سوادهم.

موضوع: تتمة الموضوع الجمعة أغسطس 21, 2009 10:30 pm

بين أهل السنة والشيعة فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشائكة التي لا تليق بالمسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها، والمسلمون على ما ترى من تنابذ يعمل أعداء الإسلام على إشعال ناره.
قال السائل: نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أو توسعة هوة الخلاف بين المسلمين ولكننا نسأل للعلم؛ لأن ما بين السنة والشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها، وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع.
فقال -رضوان الله عليه-: اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن مُحمَّدًا رسول الله وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيها سواء وعلى التقاء، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيما بينها( ).
وقال بعضهم( ) -وهو يشيد بالخميني الرافضي وأشياعه وثورته- ما نصه: "وثورة الخميني ثورة إسلامية، والقائمون عليها جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية الإسلامية في الحركات الإسلامية، وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة كل التأييد وتتعاون معها في جميع المجالات". بالإضافة إلى إرساله التهنئة المطولة التي بعث بِها هذا الرجل وأتباعه إلى الخميني الرافضي خاصة وإلى أشياعه عامة بنجاح ثورتِهم( ) اهـ .
وقال بعضهم( ) في الموضوع نفسه ما نصه: "ولَم تنج العقائد من عقبى

(1) ذكريات لا مذكرات لعمر التلمساني (ص249-250) بواسطة موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية لعز الدين إبراهيم.
(2) هو أبو الأعلى المودودي وكم لـه من مخالفات في المنهج الدعوي وفي الفتاوى والنشرات التي صدرت عنه أيام حياته وهي باقية لأن الكاتب يفنى وما كتبت يده يبقى إما توجيهًا سديدًا وإما تضليلاً واضحًا بينًا.
(3) انظر رسالة الشقيقان المودودي والخميني (ص3) بل اقرأ الرسالة كلها تجد فيها المصائب المبكية، والقواصم المنكية، وهذا أمر قد قضى ونفذ غير أن يؤسفنا أبلغ الأسف صنيع أهل التعصب الأعمى لهذا التنظيم الحركي وأمثاله وتسويغ تصرفاتِهم الدعوية التي لا يمت الكثير منها إلى منهج الدعوة السلفية بصلة رغم ما عندهم من علم واطلاع على أخطائهم الشنيعة ومخالفاتِهم الفظيعة وحقًّا ما قاله ربنا: %وَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا...$ الآية.
(1) هو محمد الغزالي الكاتب المعروف بكتاباته الفكرية المتوفى عام 1416هـ وكم لهذا الرجل من سخرية في كتاباته بالمؤهلين بالفقه في الدين من أهل العلم الصحيح والاعتقاد الحق فحسبه الله وقد أفضى إلى ما قدم. وحسبنا هنا التنبيه على فكره بالإرشاد إلى كتب الردود عليه التي كتبت في أيام حياته، ولا شك في اطلاعه عليها غير أننا لَم نسمع شيئًا عن رجوعه عن فاحش أخطائه المتعلقة بعلم السنة والمتعلقة بفقه الدعوة والمتعلقة بحكم الولاء والبراء الموزون بميزان الإسلام وبأمور هامة ناقشه فيها العلامة الناصح الشيخ/ ربيع بن هادي عمير المدخلي في كتابه "كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها" كما ناقشه فيها الشيخ الفاضل/ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في كتابه المعيار لعلم الغزالي في كتابه "السنة النبوية".
وأقول: إن جميع محبي سنة النبي S ليحمدون الله ظاهرًا وباطنًا على وجود علماء ربانيين وفقهاء في الدين مخلصين يردون بالحق المبين خطأ الخاطئين وبدع المبتدعين فيسطع نور الحق وتتبدد ظلمات الباطل فضلاً من الله ورحمة وهو أرحم الراحمين، فرحمة الله عليهم ورضوانه في محياهم ومماتِهم ويوم يبعثون، وهنيئًا لهم ما وعدهم به من لا ينطق عن الهوى بقوله S: ((المرء مع من أحب)).
(2) كيف نفهم الإسلام (ص142) الغزالي بواسطة كتاب "موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية" (ص21).

موضوع: تتمة الموضوع الجمعة أغسطس 21, 2009 10:33 pm

الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم ذلك أن شهوات الاستعلاء والاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها فإذا المسلمون قسمان كبيران، شيعة وسنة، مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد S ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر العقائد التي يصلح بِها الدين وتلتمس النجاة"( ).
وغير هؤلاء الثلاثة على هذا الفهم السقيم والفكر الذميم قادة وزعماء وكتاب كثر في ديار الإسلام وخارجها.
أسماؤهم معروفة مسطرة

في كتب كثيرة محبرة

والذي قصدته من تدوين هذا الفكر الأعمى والفهم الخذول والمرذول غير المقبول المعزو إلى أولئك الثلاثة ومن هو على شاكلتهم من الحركيين من السابقين واللاحقين والأحياء والميتين وما أكثرهم وأشهرهم في دنيا البشر كما أسلفت -هو ليتذكر القراء الكرام ما للإرهاب الفكري من الخطر على عقول الناس وقلوبِهم.
فكم من شباب ولجوا في التنظيمات والبيعات الإخوانية والخيانات الحركية وهم يحسبون أنَّهم هم فقهاء الواقع وحراس شريعة الإسلام، وأن غيرهم من العلماء السلفيين لا خير في وجودهم بين الأنام، وحيث إن التنظيمات السرية والتكتلات الحزبية لها مراتب ومراحل فقد يصل بعض الأفراد إلى مرحلة يظهر له من نظامها الخيانة والمكر بمن لا تجوز معاملتهم بشيء من ذلك إما حكام( ) وإما علماء.
ولا مسوغ في شريعة الإسلام يعتمد عليه في خيانتهم والمكر بِهم وحينئذ يكون الحركي المغرور في حيرة عظيمة وقاصمة للظهر أليمة فهو إن تكلم بفساد المنهج تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك، والواجب عليه أن يرفض التنظيم ويرفض طاعة زعمائه ومنظريه وأن يرجع إلى الحق الذي هو أكبر من كل شيء ويفوض أمره إلى الله غير خائف ولا هياب من إرهاب القادة، بل عليه أن يردد ويعتقد: %وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا  وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ$ [الطلاق: من الآية2 ومن الآية3].
وتتابع في العصر الحديث أهل الإرهاب الفكري جماعات وأفراد فوجهوا أفكارهم إلى شباب المسلمين، ومن في مستواهم العلمي من العرب والعجم ليقنعوهم بالانضمام إليهم حسًّا ومعنًى بدعوى أنَّهم أنصار الإسلام بحركاتِهم الثائرة وأقلامهم الجائرة، وأنَّهم هم الدعاة الجادون في إقامة خلافة راشدة تكون على أيديهم وبجهودهم، تعم الأرض طولها والعرض، متجاهلين في جل أحوالهم وأعمالهم نصوص الكتاب والسنة بل قد يكونون جاهلين بسبب اتباع الهوى ومجانبة سبل السلامة والهدى عقوبة من الله الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى.
فأما الجماعات التي بثت أفكارها التي لَم تستمد من نصوص الوحيين في دنيا البشر فإنَّها وإن اختلفت مناهجها وآراؤها فيما بينها إلا أنَّها تلتقي جميعها على مناوأة المنهج السلفي من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
فخذ مثلاً من الأحزاب المتحزبة، والجماعات المتحركة، والمنظمات المتكتلة، حزب التحرير، وحزب التوحيد الإسلامي، وجماعة التكفير والهجرة، والجماعة

(1) والحكام إن كانوا مسلمين فالمكر بِهم خروج عليهم وهو جريمة منكرة، وإن كانوا غير مسلمين فالواجب الوضوح في دعوتِهم إلى شريعة الإسلام.

» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 6لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 3لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 4لسماحة الشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 8 لسماحةالشيخ العلامة زيد المدخلي
» كتاب الارهاب واثاره في الافراد والامم الجزء 9لسماحةالشيخ العلامة زيد المدخلي